رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ورطة «آيات عرابي».. رموز أمريكية تهاجم الإعلامية الهاربة وتتهمها بالتحريض على تفجير فتن طائفية بمصر.. تفضح ‏أفكارها التكفيرية وتكشف عنها للغرب.. وداعية إسلامي: «مرتزقة» تسعى خلف مص

 آيات عرابي
آيات عرابي

يبدو أن السحر سينقلب على الساحر، والتحريض الذي تمارسه آيات عرابي، الإعلامية الهاربة، الموالية لجماعة الإخوان ‏الإرهابية، وتلميذة التكفيري الإخواني وجدي غنيم، منذ سنوات انطلاقا من الولايات المتحدة، قد ينال منها قريبا، بعدما تكشف للجميع أفكارها المتطرفة، وأصبحت محل انتقاد شرس، من النخبة الأمريكية، التي ترفض تصرفاتها الإرهابية، بمنتهى الحسم والقوة.


باحث: قطر تمارس التنكيل ونشر الفوضى والإرهاب في الدول العربية

تحريض على الأقباط

طوال السنوات الماضية، والإعلامية الهاربة تحاول زرع كل أسباب الاقتتال الداخلي بين المصريين، من مقر إقامتها في ‏الولايات المتحدة، دعما لجماعة الإخوان الإرهابية، وخاصة أنصار التيار القطبي فيها، التي تعترف علنا أنها من أتباعه، ‏وهي تصورات متطرفة، تشكل القوام الرئيسي لأفكار الجماعات الدينية الإرهابية، بما في ذلك تنظيمي ‏القاعدة وداعش. ‏

تحرض «الهاربة» على الكراهية الطائفية مصر، وجميع بلدان الشرق الأوسط، وتنتج خطاب معادي للمسيحية، وتحاول ‏دائما ضرب أسافين بين الكنيسة والجيش تارة، والمسلمين والمسيحيين تارة أخرى، هي وجحافل الإخوان والموالين لهم، ‏على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي.‏

وتتبنى «عرابي» دعوات المقاطعة الاقتصادية للمسيحيين المصريين، بمزاعم سخيفة، وتتهمهم بالتآمر ضد المسلمين ‏والسعي لتشكيل دولة قبطية، وكأنهم أغراب عن مصر، أو وافدين إليها، وليسوا أصحاب حق أصيل في البلاد، مثل جميع ‏أبناء وطنهم، وحتى تحقق مرادها، تطلق مدفعية التشويه على مدار اليوم، ضد الرموز المسيحية، وتسيء إليهم دائما بكل ‏الاتهامات التي تنبع عن خيال مريض، لا يملك أي ثقافة، تمثل المجتمع التعددي الذي تعيش فيه وتتاجر بإسمه. ‏

هجوم مضاد

أحد الذين تصدوا خلال الفترة الماضية للإعلامية الهاربة، يوهانس فان جورب، الأستاذ المساعد في الجامعة الأمريكية ‏بالشارقة، وشن هجوما شرسًا عليها، مؤكدا أنها تنتج خطابا رجعيا، ولا يمكن أن يكون عملًا سياسيًا، أو ضمن أشكال ‏واهتمامات المجتمع المدني. ‏

يعتبر «جروب» أن «عرابي» جرى تجنيدها، في مشروعات متطرفة، تحاول استعادة المجد الضائع للتيار الديني، ويوضح ‏أن أفكار الإعلامية الهاربة، بها الكثير من التعقيدات، وما يجعلها تطلقها دون خوف من حساب، الجنسية التي حصلت عليها ‏من الولايات المتحدة. ‏

الشيخ محمد دحروج، الباحث في شئون الجماعات الإسلامي، يعتبر ما يحدث من أتباع الجماعة، يعبر بشكل واضح عن ‏الأزمة التي يعيشها التنظيم من أجل البقاء، خاصة بعد تضاؤل فرص لم الشمل داخلها.‏

وأوضح دحروج، أن آيات عرابى، تمثل معسكرا جديدا داخل الجماعة، فرضته الإخوان على نفسها، وهي أشبه بـ«المتردية ‏والنطيحة وما أكل السبع من النفايات»، بحسب وصفه، مؤكدا أنها وأمثالها، وهم عدد لا بأس به، مجموعات من المرتزقة ‏وأصحاب مصالح بيزنس، يسعون خلفها، بتوجهات مصبوغة بصبغة دينية مزيفة، تكتشفها عند أول لقاء أو حديث أو خلاف.

Advertisements
الجريدة الرسمية