رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إمام المسجد النبوي يقلب كفيه في الدعاء.. والنشطاء يتساءلون: بدعة أم سنة؟ (فيديو)

فيتو

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لإمام وخطيب المسجد النبوي صلاح بن محمد البدير وهو يدعو الله في صلاة الاستسقاء بيد مقلوبة وليست مرفوعة للدعاء، الأمر الذي أثار عددا من التساؤلات لدى مشاهدي المقطع.


ويظهر مقطع الفيديو إمام المسجد النبوي وهو يدعو الله قائلًا: "اللهم اسقِ عبادك اللهم اسقِ بلادك" وكانت أكفه مقلوبة، ما دفع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي للتساؤل عن مدى صحة ما قام به الإمام، وهل هي سنة أم بدعة؟!

وقالت حصة بنت عبد العزيز: "لاحظو رفع الإمام يديه بالدعاء مقلوبة وهذا من السنن المهجورة قام بتطبيقها إمام المسجد المسجد النبوى واذا كانت مقلوبه لرفع البلاء وإذا كانت ببطن اليدين لطلب شيء وتحصيله".

بالفيديو.. بكاء إمام المسجد النبوي أثناء قراءة سورة الفاتحة

ورد محمد البنا: "يقلب ثوبه تذللا لله وليس يديه كما فعل العباس"، وقال عبد الله السيف: "هذه من السنن المهجورة، وقد فعلها النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الاستسقاء وطبقها الشيخ اقتداء بسيد البشر صلى الله عليه وسلم.. أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ اسْتَسْقَى، فأشَارَ بظَهْرِ كَفَّيْهِ إلى السَّمَاءِ. الراوي: أنس بن مالك. المحدث: مسلم. المصدر: صحيح مسلم. الصفحة أو الرقم: 896. خلاصة حكم المحدث: [صحيح]".

في حين قال أبو مرعي: "تعليقا على حديث مسلم: (فأشار بظهر كفيه إلى السماء) قال: "أي من شدة الرفع بيده، كأن ظهور كفيه نحو السماء، وهذا هو الذي يلتقي مع جميع أحاديث الرفع التي فيها التصريح بجعل بطونهما إلى السماء، ومع حديث مالك بن يسار: (إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها)".

وقال مجد العريفي: "بالنسبة لي هذا التصرف خاطئ للخطأ في الفهم والصحيح رفع اليدين عاليا حتى يظهر بياض الإبطين من شدة الرفع فعَنْ مالك بن يسار، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: ( إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ، وَلَا تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا). قال الألباني حسن صحيح".

وعلق فهد العتيبي "أعتقد أن الحديث في السنة هو ما ورد عن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المصلَّى يَستسقي، فاستقبل القِبلَةَ، وحوَّلَ رِداءَه، وصلّى رَكعتينِ وحيث أن في التحويلِ تفاؤلًا بالانتقالِ من حالٍ إلى حال؛لعلَّ الله أنْ يَنقُلَهم من حالِ القحطِ إلى حالِ السَّعةِ والخَصْب. وماشفناه من قديم وعهدناه يكون الدعاء بباطن الكف للسماء، ياخي خلونا نطبق السنن المعهودة أول شي وبعدين نلتفت للمهجورة بعد ما نطبق المعهودة"، وقالت مايم: "معقولة لا يكون بدعة أول مرة نسمع بها الشي".


Advertisements
الجريدة الرسمية