رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إذا سمع المصلي "صل على النبي" وهو في الصلاة فماذا يفعل؟ تعرف على رد لجنة الفتوى

مصلين _ ارشيفية
مصلين _ ارشيفية

ورد سؤال إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف يقول فيه صاحبه: "إذا سمع المصلي: صل على النبي وهو في الصلاة فماذا يفعل؟".


وأشارت اللجنة في جوابها إلى أن المصلي إذا سمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم تسن له الصلاة عليه عند الشافعية، ففي حاشية قليوبي وهو شافعي: (تنبيه) قد علم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تكون ركنا تارة كالتشهد الأخير، وسنة تارة عند سماع ذكره، ومكروهة تارة كتقديمها على محلها.

وأشارت إلى أنه تجوز في هذه الحالة عند المالكية لكن تكون سرًا مع عدم الإكثار منها، ففي المنتقى للباجي وهو مالكي: ولأن إجابته بالتلبية والتعظيم له والصلاة عليه من الأذكار التي لا تُنَافى بالصلاة بل هي مشروعة فيها، وقد قال ابن حبيب: إذا سمع المأموم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والخطبة فصلى عليه أنه لا بأس بذلك ولا يجهر به ولا يكثر منه، ومعنى قوله: ولا يجهر به؛ لئلا يخلط على الناس. ومعنى قوله: ولا يكثر؛ لئلا يشتغل بذلك عن صلاته.

وأوضحت اللجنة أنه بِناءً عليه؛ فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند سماع ذكره أثناء الصلاة سُنة عند الشافعية، مشروعة عند المالكية.
Advertisements
الجريدة الرسمية