رئيس التحرير
عصام كامل

المنشاوي: تبكير موعد زراعة القمح له أضرار عديدة.. وهذا هو الوقت الأمثل

زراعة القمح
زراعة القمح

قال الدكتور عبد السلام المنشاوي، رئيس بحوث بمحطة بحوث سخا: إن أفضل مواعيد زراعة لزراعة القمح تكون بين 20 نوفمبر و10 ديسمبر، وهي المواعيد المستقرة لزراعة القمح في مصر منذ سنوات، وأن زراعة القمح قبل يوم 10 نوفمبر يتسبب في عدة أضرار تسمى بأضرار التبكير.


وأكد أن الزراعة المبكرة للقمح لا تؤدي إلى الحصاد المبكر، ومهما كانت الزراعة مبكرة لا يمكن حصاد ودراس القمح إلا في ظروف الحرارة المناسبة؛ لذلك إذا تمت زراعة القمح مبكرا عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة والنهار ما زال طويلا، فإن النمو يتطور سريعا ويحدث التزهير في وقت مبكر عن الحد الأمثل.

وكشف المنشاوي لـ«فيتو» أن التبكير في مواعيد زراعة القمح قبل يوم 10 نوفمبر يقلل من إنتاجية محصول الحبوب نتيجة قصر فترة النمو الخضري، والتي هي مرحلة الإعداد وبناء المستودع التخزيني وتحديد السعة التخزينية للنبات متمثلة في قلة التفريع الذي يترتب عليه نقص في عدد السنابل لوحدة المساحة، وصغر حجم السنبلة، وبالتالي تنقص عدد الحبوب للسنبلة.

ولفت إلى أن التبكير في الزراعة يعمل على الطرد المبكر للسنابل حيث الظروف الجوية غير المناسبة لعملية التلقيح والإخصاب، وعليه يزيد عدد الأزهار العقيمة، ويقل عدد الحبوب في السنبلة؛ لذلك ليس هناك مبرر إطلاقا لتبكير الزراعة عن يوم 10 نوفمبر.

وتابع، "مواعيد زراعة القمح في مصر مستقرة منذ عقود ولا يمكن أن يوصى بتغيير المواعيد بشكل عشوائي دون إخضاع الأمور لدراسات للأحوال المناخية تستمر لسنوات طويلة؛ للتأكد من ضرورة تغيير مواعيد زراعة أي محصول".

الجريدة الرسمية