رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"مكتب تأمينات السنطة" رحلة معاناة شهرية.. ومسئول يرد (فيديو)

فيتو

عذاب وزحام وفوضى ووقوف بالساعات وقسوة في معاملة المواطنين، رحلة معاناة يعيشها أهالي مدينة السنطة في محافظة الغربية في مكتب التأمينات وبات يوم صرف المرتب رحلة من العذاب.


"نشأت محمد"، أحد الأهالي المتضررين يقول: يظل صاحب المعاش لساعات في طابور لا ينتهي أمام الموظف، ناهيك عن الأماكن غير المجهزة وغير الآدمية وسوء معاملة من جانب الموظفين، دون مراعاة لتلك الشريحة.

مبنى التأمينات الاجتماعية بالسنطة.. تكلف ملايين الجنيهات لتسكنه الأشباح

ويؤكد "مصطفى الشيخ"، أحد الأهالي، أن مكتب السنطة للتأمينات رحلة عذاب حتى أصبح لا يطاق، فعندما نتوجه لصرف المعاشات نجد الزحام الشديد، فبعد الوقوف في طابور طويل، وكلنا من أصحاب الأمراض، وبعد معاناة طويلة يوميا والانتظار لساعات نفاجأ بعدم وجود أموال، ويطالبهم الموظفون بالانتظار لحين طلب تعزيز للصرف، مما يضيع الوقت ويصيب الكثير من الموجودين بإغماءات.

ويتساءل "خالد أحمد"، مسئولو التأمينات في مركز السنطة لا يريدون التحرك لافتتاح المبنى الجديد الذي كلف الدولة ملايين الجنيهات، ولم يتم البدء بالعمل به لتخفيف العبء عن كاهل أصحاب المعاشات والمستفيدين وذوي الاحتياجات الخاصة، فمتى يتم تشغيل هذا المبنى للتخفيف عن أصحاب المعاشات؟، فلا بد من تشغيل منطقة تأمينات السنطة للقطاع الحكومي.

ومن جانبه صرح "حسن أحمد"، مدير مديرية التضامن فرع القطاع الحكومي بالغربية لـ"فيتو"، أنه جار اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح وتشغيل المبنى في أقرب وقت ممكن لكي تؤدى الخدمة للأهالي على أكمل وجه، مضيفا: "نحاول ندب العدد الكافي من بعض الجهات الأخرى لعدم وجود موظفين لاستكمال القوية البشرية الكاملة في ظل توقف التعيينات منذ فترة بالدولة".
Advertisements
الجريدة الرسمية