رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تصاعد أزمته مع موظفة الأمن.. عبدالرزاق حمدالله يغادر السعودية (صور)

فيتو

كشفت تقارير صحفية سعودية في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، أن المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم نادي النصر حامل لقب الدوري غادر إلى أبوظبي ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل التقارير التي تحدثت عن تصاعد أزمته مع موظفة الأمن.


وقالت صحيفة ”الرياضية“ السعودية إن حمدالله غادر إلى أبوظبي، ومنها إلى أمريكا عبر المكتب التنفيذي في مطار الرياض في إجازة قصيرة كانت قد تأجلت بسبب ما عُرف بقضية المطار.

في حين كتب الإعلامي السعودي عبدالعزيز المريسل عبر حسابه على موقع ”تويتر“:" غادر منذ قليل مهاجم النصر، عبدالرزاق حمدلله إلى أبوظبي استعدادا للسفر إلى أمريكا برفقة زوجته لإنهاء بعض الأمور الخاصة على أن يعود بعد الانتهاء منها“.

وأضاف:" من المقرر أن يغادر مهاجم النصر عبدالرزاق حمدلله، فجر اليوم السبت، إلى أمريكا برفقة زوجته لإنهاء بعض الأمور الخاصة به بعد أن سمح له مدرب الفريق بذلك، مما يعني عدم مشاركته في لقاء كأس خادم الحرمين الشريفين في دور الـ64 أمام فريق عفيف“.

وبدأت الأزمة أثناء مغادرة هداف الدوري الموسم الماضي بصحبة زوجته إلى المغرب، حيث طالبت موظفة المطار التي تحمل رتبة رقيب أن تمر زوجة اللاعب تحت جهاز التفتيش الآلي المزود بالأشعة تحت الحمراء، وهذا ما جعل اللاعب ينفعل كون زوجته حاملًا، والأشعة فوق الحمراء خطر عليها وعلى الجنين.

وتطور الأمر بعد إصرار الموظفة على مرور الزوجة تحت الجهاز مما أدى إلى استفزاز اللاعب، لكنه حاول إقناع مسئولة أمن المطار بوجهة نظره، وكذلك زوجته حاولت إقناعه بالمرور سريعًا دون قلق لكن الأمر تطور إلى أبعد من ذلك.

وقد حضر ”حمدالله“ إلى مقر النيابة العامة مع محاميه بعدما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات التصوير المحيطة بمحل الواقعة، واستدعاء الموظفين المناوبين وقت الحادثة لضبط شهاداتهم، وجارٍ استكمال إجراءات القضية في ضوء نظام الإجراءات الجزائية.

وتمسكت موظفة الأمن بأقوالها المدونة في محضر الشرطة ليلة الحادثة، واستمر ”حمدالله“ أيضًا بنفي ما اتهمته به، وادّعى أنها نعتت زوجته بكلمة نابية.

وعقب التحقيق غادر "حمدالله" وموظفة الأمن مبنى النيابة العامة، واستمرت أيضًا مساعي الصلح من قبِل شخصيات أخرى وسط تمسك كل طرف بمطالبه القانونية، لكن يبدو أن الأزمة قد انتهت بمغادرة الهداف المغربي وزوجته المملكة.
الجريدة الرسمية