أعظم إنسان عرفته البشرية في عيون الغرب

خير البرية أقصاها وأدناها....وهو أبر بنى الدنيا وأوفاها
خصه ربه بالإسراء والمعراج وجعل القمر لأجله في انشقاق،بدعوته يستقى المطر وإليه ينقاد الشجر.

 
وهو اللواء المعقود والمقام المحمود، المذكور في التوراة والإنجيل والمؤيد بجبريل، خير الخلق في طفولته وأطهر المطهرين في شبابه، وأنجب البشرية في كهولته، واتقى الناس في حياته، وأشجع قائد في جهاده، اختصه الله بكل خلق نبيل، وأدبه فأحسن تأديبه وجعله على خلق عظيم.

وتلك شهادات منصفة من أناس لم يعتنقوا الإسلام سطرها التاريخ على ألسنتهم وفى كتبهم وتراثهم حجة بالغة على عظم أخلاقه وشمائله فاعترف المستشرقون ومنهم:

المستشرق الأمريكي "واشنجتون ايرفنج": كان محمد خاتم المرسلين وأعظم الرسل الذين بعثهم الله ليدعو الناس إلى عبادة الله.
المستشرق الإسباني "جان ليك": لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، فكان محمد رحمة حقيقية.

المستشرقة الإيطالية "لورافيشيا فاجليرى": كان محمد المتمسك بالمبادئ الإلهية شديد التسامح وخاصة مع أتباع الأديان الأخرى.
المستشرق الفرنسى "جوستاف لوبون": كان محمد يقابل ضروب الأذى والتعذيب بالصبر وسعة الصدر فعامل قريش الذين ظلوا أعداءه عشرين سنة بلطف وحلم.

وقال الفلاسفة ومنهم:
الفيلسوف الإنجليزي "جورج برنارد شو": قرأت حياة رسول الإسلام جيدا مرات ومرات فلم أجد فيها إلا الخلق كما يجب أن يكون، وكم تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم.

الفيلسوف الإنجليزي "توماس كارليل": لقد كان في فؤاد ذلك الرجل العظيم النفس رحمة وخير وحنان وبر وحكمة.

وقال المؤرخ الإنجليزي "ويليام موير": لقد امتازمحمد بوضوح كلامه ويسر دينه، وقد أتم من الأعمال ما يدهش العقول ولم يعهد التاريخ مصلحا أيقظ النفوس وأحيى الأخلاق ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير.. كما فعل نبى الإسلام محمد.

الشاعر الفرنسى "لامارتين": أعظم حدث في حياتى هو أنى درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية وأدركت ما فيها من عظمة وخلود.

الشاعر الألماني "جوته": بحثت في التاريخ عن مثل أعلى للإنسان فوجدته في النبى العربى محمد.

ويقول السويسرى "مونتيه": كريم الأخلاق وحسن العشرة، عذب الحديث، صحيح الحكم صادق اللفظ، طيب القلب متسامح.