رحيل مروض الوحوش.. محمد الحلو يفارق الحياة بعد صراع مع المرض.. ورث المهنة عن أبيه.. وبناته على نفس الطريق.. وهجوم الأسد «سلطان» على والده اللحظة الأقسى في حياته (فيديو)
عالم الأطفال حالم ووديع، يحبون الحيوانات الأليفة واللعب الساذجة، لكن تلك حياة لم تكن تعرف طريق لمدرب الأسود الشهير محمد الحلو الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الأربعاء، بعد صراع مع المرض، نتيجة تدهور حالته الصحية أدت لدخوله منذ ثلاثة أيام إلى العناية المركزة، ووضعه على أجهزة التنفس الصناعي، بعد إصابته بميكروب خطير أثناء جلسات الغسيل الكلوي.
فالطفل الصغير عشق الحياة بين زئير الأسود منذ نعومة أظافره، رغم اشتهار تلك المخلوقات بعدم قدرة سيطرة بشر عليها أو ترويضها بسهولة، ولكن حياته وسط عائلة تعمل بالسيرك وتعشق ترويض أسوده جعله يحب تلك المهنة، ويحذو حذو أبيه وأجداده.
مسيرة فنية
واستطاع على مر مسيرته الفنية أن يروض الحيوانات المفترسة وخاصة ملك الغابة، لتذيع شهرته في مصر والوطن العربي، فيعد محمد الحلو واحد من عائلة الحلو الشهيرة بعالم السيرك، فجده هو محمد على الحلو الذي أسس سيرك الحلو عام 1889 الذي حاول الاستفادة من الفرق الأجنبية التي كانت تقدم عروضا في عهد الخديو إسماعيل، وتأسيس السيرك القومي وتدريب الوحوش في مصر والعالم العربي.
واستطاع على مر مسيرته الفنية أن يروض الحيوانات المفترسة وخاصة ملك الغابة، لتذيع شهرته في مصر والوطن العربي، فيعد محمد الحلو واحد من عائلة الحلو الشهيرة بعالم السيرك، فجده هو محمد على الحلو الذي أسس سيرك الحلو عام 1889 الذي حاول الاستفادة من الفرق الأجنبية التي كانت تقدم عروضا في عهد الخديو إسماعيل، وتأسيس السيرك القومي وتدريب الوحوش في مصر والعالم العربي.
مسيرة من العطاء
بلغ الحلو من العمر فوق الـ 73 عاما، ورغم ذلك فقط كان محبًا لعمله بالسيرك وسط أصدقائه، فقط استطاع أن يقدم مسيرة من العطاء الفني في تطوير السيرك القومي على مدى السنوات الماضية، فقد ظل لمدة عقود يلعب بساحة السيرك كمحترف يمارس رياضته اليومي.
بلغ الحلو من العمر فوق الـ 73 عاما، ورغم ذلك فقط كان محبًا لعمله بالسيرك وسط أصدقائه، فقط استطاع أن يقدم مسيرة من العطاء الفني في تطوير السيرك القومي على مدى السنوات الماضية، فقد ظل لمدة عقود يلعب بساحة السيرك كمحترف يمارس رياضته اليومي.
موقف بطولي له
وفي إحدى المرات استطاع محمد الحلو (الأبن) في تخليص أبيه من هجوم شرس للأسد (سلطان) خلال تقديم أحد العروض بالسيرك، وذلك بعدما انتهى محمد الحلو (الأب) من فقرته بالسيرك وتصفيق الجمهور له بعد انتهاء نمرته الناجحة مع الأسد ( سلطان ) الذي انقض عليه في لحظة على كتفه من الخلف وأنشب مخالبه وأسنانه في ظهره، مما جعل "محمد الحلو" الهجوم على الأسد بقضيب من حديد وتمكن أن يخلص أباه ولكن بعد فوات الآوان.
وفي إحدى المرات استطاع محمد الحلو (الأبن) في تخليص أبيه من هجوم شرس للأسد (سلطان) خلال تقديم أحد العروض بالسيرك، وذلك بعدما انتهى محمد الحلو (الأب) من فقرته بالسيرك وتصفيق الجمهور له بعد انتهاء نمرته الناجحة مع الأسد ( سلطان ) الذي انقض عليه في لحظة على كتفه من الخلف وأنشب مخالبه وأسنانه في ظهره، مما جعل "محمد الحلو" الهجوم على الأسد بقضيب من حديد وتمكن أن يخلص أباه ولكن بعد فوات الآوان.
استكمال مسيرته
وتقوم ابنته «لوبا» بتقديم عروض الأسد في السيرك، وكذلك ابنته الأخرى «أوسا» الحلو، والاثنتين ورثتا المهنة الخطرة عن والديهما وأجدادهما، لتكملا مسيرته بالسيرك القومي.
وتقوم ابنته «لوبا» بتقديم عروض الأسد في السيرك، وكذلك ابنته الأخرى «أوسا» الحلو، والاثنتين ورثتا المهنة الخطرة عن والديهما وأجدادهما، لتكملا مسيرته بالسيرك القومي.
أمنيته الأخيرة
وفي يناير عام 2018 قررت نقابة المهن التمثيلية ومسئولو السيرك القومي تكريمه من خلال إقامة حفل عيد ميلاده وسط بيته الذي قضى فيه سنوات حياته، بالسيرك القومي بالعجوزة، ليعلن عن أمنيته خلال حفل تكريمه ويقول:"أتمنى أن أرى أولادي امتدادا لي".
ومن المقرر إقامة العزاء يوم الجمعة الموافق 8 نوفمبر، بمسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين.
