رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نقيب الصحفيين ورابطة النقاد الرياضيين وحقوق الطيور المهاجرة!


هل أصبحت علاقتنا نحن -الطيور المهاجرة– بنقابة الصحفيين مجرد تسديد الاشتراكات السنوية والحصول على الخدمات التقليدية أم من حقنا أن نتساوى بزملاء المهنة الموجودين في مصر؟.. ماذا ستفعل النقابة لو تمت الإساءة لنا من داخل مصر؟ وماذا ستفعل لو تم إيقاف عضوية أحد الزملاء في أي ناد دون أسباب؟ وماذا ستفعل لو قام أحد الزملاء بشهادة زور لتوريط زملاء آخرين في أمور ليست لها علاقة بميثاق الشرف الإعلامي؟


كل هذه الأسئلة وغيرها تدور في ذهني باعتباري عضوا بالنقابة منذ عام 2005 خاصة في ظل حالة التوتر التي شهدها الوسط الصحفي وتحديدا الرياضي خلال الفترة الأخيرة.

وأنا هنا أثق تماما الثقة في قيمة وقامة الدكتور "ضياء رشوان" نقيب الصحفيين حيث كنت ضمن من منحوه صوتهم سابقا بل وكنت أحد العاملين معه لفترة ليست طويلة بمركز الدراسات السياسة والإستراتيجية بجريدة الأهرام عندما كنت طالبا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.. والأكثر من ذلك أثق تماما في تركيبته الصعيدية التي لا تقبل سوى الحق والدفاع عن حقوق الزملاء الذين ينتمون لمنبر الحريات في مصر.

ومن هذا المنطلق أطالب الدكتور "ضياء رشوان" بحكم أننا بلديات في المقام الأول قبل أن نكون منتمين لنقابة واحدة ألا يتسرع ويتخذ قرارات فردية بعيدا عن مجلس النقابة، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بشكوى عامة ومتكررة.

وفيما يتعلق برابطة النقاد الرياضيين التي أنتمي إليها وقبل اقرار اللائحة الجديدة، فقد طالبت من الزميلين العزيزين "حسن خلف الله" و"إيهاب شعبان" بضرورة أن يتم وضع بند في اللائحة يحفظ حقوق الطيور المهاجرة في الانتخابات، على اعتبار أن هذا الطلب تقدمت به على الملأ أمام جميع الزملاء في الجمعية العمومية قبل الماضية بالدور الرابع، وحصل على موافقة الجميع.

بل ووعدني وقتها الزميل "محمد شبانة" رئيس الرابطة السابق بأن هذا حق لكل من ينتمي لرابطة النقاد، حتى لو لم يكن موجود في مصر، ويتطلب الموافقة على طريقة آمنة من أجل الحصول على تصويت الزملاء في الخارج طالما مسددين للاشتراكات مثل أي انتخابات أخرى، يقوم فيها الطيور المهاجرة بالذهاب إلى السفارات من أجل التصويت.

وقد يتساءل سائل عن سر اهتمامي بمثل هذه الأمور وأنا لست موجود في مصر.. وهنا أجيب بالتأكيد على أن ابتعاد الجسد ليس شرط للابتعاد عن المكان خاصة في ظل تطور التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبحت لا تفرق بين قريب وبعيد.. فكلنا في قرية صغيرة!
Advertisements
الجريدة الرسمية