رئيس التحرير
عصام كامل

"فتاة العياط" بعد الإفراج عنها: "ربنا عالم بحالي.. أنا انضحك عليا"

فيتو

سردت "أميرة. أ" المعروفة إعلاميا بـ"فتاة العياط"، تفاصيل الحادث بعد خروجها من مركز شرطة العياط بصحبة والدها فجر اليوم، قائلة: "أنا مش عارفة إزاي ده حصل كأني في كابوس".


وأضافت: "أنا كنت خارجة من باب الفسحة فاكتشفت أن تليفوني اتسرق فكلمت الولد اللي مات "مهند" سألته قالي تعالي خديه من بارنشت، لما وصلتله بسأل على التليفون، قالي صحابه خدوه، كانت نيتي سليمة ما أعرفش أنه ناويلي الغدر"، مضيفة: "ربنا عالم بحالي، أنا اتضحك عليا".

وانتهت الأجهزة الأمنية بالجيزة من الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار محكمة الطفل بإخلاء سبيل الفتاة المتهمة بقتل سائق ميكروباص شرع في اغتصابها من مركز شرطة العياط.

وتضمن القرار الصادر برئاسة المستشار محمد الحيني رئيس محكمة الطفل وعضوية المستشار أحمد سالمان عضو الهيئة اليمين والمستشار عمرو أباظة عضو الهيئة اليسار بأمانة سر كريم مصطفى تسليم المتهمة "أميرة. أ"، 15 سنة لأهلها مع التعهد بتسليمها فور طلب النيابة لها.

وتبين أن النيابة العامة لن تستأنف على قرار إخلاء سبيل "أميرة".

أول رد من فتاة العياط على منتقديها عقب إخلاء سبيلها
وكانت تحقيقات نيابة العياط كشفت عن ملابسات ذبح طفلة سائق ميكروباص داخل المنطقة الجبلية بعد محاولته اغتصابها، حيث تبين أنه استدرجها بحجة استرداد هاتف صديقها، وحاول التعدي عليها جنسيًا فذبحته ومزقت جسده بـ13 طعنة وسلمت نفسها إلى قسم الشرطة.

وأشارت التحقيقات وتحريات الأجهزة الأمنية، إلى أن الخدمات الأمنية بمركز شرطة العياط فوجئت بفتاة تدعى "أميرة" 15 سنة، عاملة بمعرض ملابس في مدينة طامية بالفيوم، وبحوزتها سكين ملطخ بالدماء، وقتلت شابا بالمنطقة الجبلية.

أدلت الفتاة برواية للعميد ياسر يوسف، مأمور مركز العياط، قررت فيها أنها كانت متوجهة إلى عملها حين اختطفها ميكروباص بداخله 4 شباب، واصطحبوها إلى منزل مهجور وحاولوا اغتصابها، إلا أن تعالي صرخاتها دفعهم إلى تكميم فمها واصطحابها للمنطقة الجبلية خشية فضح أمرهم، وأخرج أحدهم سكينًا فخطفته منه وسددت له عدة طعنات حتى سقط قتيلًا، فانتاب الباقين الخوف وفروا هاربين، وتوجهت هي إلى الأهالي الذين أنقذوها وأوصلوها إلى مركز الشرطة.

انتقلت قوات الأمن، برئاسة المقدم أحمد صبحي، رئيس مباحث العياط، والرائد إمام شعلان، رئيس مباحث نقطة المتانيا، إلى المنطقة التي أرشدت عنها الفتاة، وتبين العثور على جثة شاب يدعى "الأمير. أ"، 22 سنة، سائق، ملقيًا في مدق جبلي مصابًا بجرح ذبحي و13 طعنة في أنحاء متفرقة من الجسد وبجواره سيارة ميكروباص.


الجريدة الرسمية