رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المشاركون في مؤتمر القصة الشاعرة: مصر رائدة الأدب والبلاغة

فيتو

انطلقت فعاليات المؤتمر العربى العاشر للقصة الشاعرة تحت عنوان "القصة الشاعرة بين سيكولوجية الإبداع والنص الجامع" مساء أمس، والذي تستضيفه جمعية مصر الجديدة برئاسة د.فاروق الجوهرى ويستمر على مدار يومين في مكتبة المستقبل.


الليلة الكبيرة عروض لعرائس الماريونت في مكتبة مصر الجديدة للطفل

وينظم المؤتمر بالتعاون مع “دار النسر الأدبية” وبالتنسيق مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبرئاسة الدكتور منير فوزى، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي، وكيل كلية دار العلوم بجامعة المنيا، وبرئاسة شرفية للدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، وأمانة الأستاذ الدكتور محمد حسن غانم، أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة حلوان، والشاعر الناقد الدكتور أحمد صلاح كامل، الأمين المساعد لمؤتمر أدباء مصر، والمقررون الدكتور أحمد فرحات، والدكتور السيد خلف، والدكتور محمد صلاح زيد.

وألقى خلال المؤتمر عدد من النقاد ورقات بحثية تتناول القصة الشاعرة كنوع أدبي جديد يجب الاهتمام به ودعمه.

مكتبة القاهرة تستضيف مؤتمر إعلان تفاصيل الدورة الرابعة للمهرجان الأفروصينى

وأكد الدكتور نبيل حلمى أمين عام جمعية مصر الجديدة على إن مصـــر هي الحاضنة لكل إبداعِ يخدُم هذه الأمة وأجيالها والتي كانت وستظل براسا منيرا يعتدى به كل الأمم قديما صنعت حضارة وحديثا تبنى جسورا معرفية تعبر بالأجيال جيلا وراء جيل للتنوير في كافة المجالات مشيرا إلى هذا الجنس الأدبي الذي يجمعُ بين السرد والشعر جمعًا إبتكاريًا لجديرُ بالاهتمام والـمُدراسة وهذا ما سوف يتناوله المؤتمر العربى العاشر للقصة الشاعرة المنعقد على مدار يومين.

وقال الدكتور منير فوزى، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي، وكيل كلية دار العلوم بجامعة المنيا ورئيس المؤتمر، إن القصة الشاعرة تغدو لونًا إبداعيًا مستحدثًا أوجدته طبيعة العصر ومقتضياته الجمالية؛ وهو إبداعٌ يتكئ على ركيزتين أولاهما (قولية أو شفاهية) والثانية (كتابية)، كما أنه يمثل انصهارًا تامًا لنوعين أدبيين هما (القصة والشعر) اتحدا في بوتقةٍ واحدةٍ؛ في إطار المركب compound (كما في مفهوم علم الكيمياء) وهو الذي لا يأذن بتسيد أحد الطرفين على الآخر؛ كما أنه لا يأذن بانفصال طرف عن الآخر؛ فكلاهما – في إطاره- مندمج بالقدر نفسه، مؤثر بالفاعلية ذاتها، وموضوعات القصة الشاعرة متمثلة في تصيّد اللحظة الإنسانية الحية، أو الخلجة، أو الانفعال، أو اللقطة التصويرية نتاج الشعور والتأمل؛ ويتم التعبير عنها من خلال لغة شفافة تتكئ على إيقاع عروضيّ مدوّر، يمتد لشهقةٍ أو زفرةٍ واحدة، في تتابع سردي تصويري منفتح العوالم على مدى استجابة المتلقي القارئ.

واختتمت جلسات اليوم الأول بالجلسة البحثية الأولى بعنوان "القصة الشاعرة بين الحداثة والنص الجامع" بمشاركة الدكتور أحمد صلاح كامل، والدكتور صبري أبو حسين، والدكتور محمد صلاح زيد، والدكتور السيد خلف، رضا قنديل والدكتور ربيحة الرفاعي، والدكتور علاوة كوسة أدارها والدكتور السيد رشاد.

وعلى هامش الافتتاح تم تكريم عدد من رواد الفكر والحديث ومنحهم شهادات تقدير لما قدموه من خلاصة خبراتهم الأدبية تنهل منه الأجيال القادمة.

يذكر أن القصة الشعرية قصة تقدم شعرا أو هو شعر موزون مقفى يقدم قصة قصيرة متكاملة الأجزاء متناسقة العناصر، والشعر العربي القديم يعنى بإبراز عواطف الشعراء الذاتية وتحديد مواقفهم من الحياة وقلما يلتفت إلى غير ذلك وهو ما جعل الشعر القصصي والمسرحي والملحمي قليلا.
Advertisements
الجريدة الرسمية