إسماعيل ياسين في الشارع: الحقنى يا شاويش عطية.. إننى أشعر بالتلوث

آه يا دهوتى السودة يانى يابا.. هي شوارعنا بقت مليانة زبالة كده ليه، شلٌاضيم بُقى بقت بتشم ريحة الزبالة في الرايحة والجاية، لدرجة إنى أدمنتها.. آه يا مُدمن الزبالة يانى يا سمعمع.. أين أنت يا وزارة البيئة.. أين أنتم أيها المحافظون ويا رؤساء المدن والأحياء؟ أين أنتِم يا حقوق البنى ادمين.. أكوام الزبالة على أرصفة الشوارع.. والمسئولون عاملين ودن من طين والتانية من زلابية.. وكأنهم عاملين تعاقد مع رئيس رابطة الزبالين إنهم يسيبوهاله في الشوارع وهو حر التصرف فيها.
عشروميت وزير للبيئة وعدونا بحل مشكلة القمامة، وعشرتاشر محافظ وعدونا بنقلها من الشوارع، أين أنت يا وزير التنمية المحلية.. فوزيرة البيئة مهتمة بنظافة الفضاء الخارجى؟!.. طب وحياة شلاضيم بُقى أنا لو منهم كنت قسمت المشكلة علينا كلنا، يعنى الوزيرة تهتم بنضافة الفضاء الخارجى، والمحافظين ووزير التنمية المحلية يهتموا بنظافة الأرض، رؤساء الأحياء بيبعتولنا عربيات رفع القمامة في آخر الليل علشان تشيل زبالة النهار، يعنى الشوارع بتنضف وإحنا نايمين.. آه والنبى زى ما بقول لمعاليك كده.. وأنا في الرايحة والجاية أشكو حال الشوارع للزبالين، بعد أن مللت الشكوى للوزراء والمحافظين.. الحقني يا شاويش عطية والنبى وأنقذني من هذه الرزية.. طب أروح أرمى نفسى تحت عربية من عربيات المصانع اللى بتصرف مخلفاتها في النيل يعنى علشان ارتاح وأريحكم؟!.. لأ لأ.. أنا أركب طيارة ورق، وأطير في الجو وأموت من ريحة دخان مصانع الأسمنت وقصب السكر، وبكده أبقى ميت بسبب تلوث الجو علشان الوزيرة تهتم بيا.
هع هع.. ده حتى السيد اللواء وزير التنمية المحلية بيقول إنه هيحل مشكلة الزبالة خلال الأربعة سنين الجايين، وأنا ياخويا سمعت العبارة دى من عشرين وزير قبله.. ومعرفش ليه كلهم بيقولوا خلال أربع سنين، يكونش عارفين إنهم بيمشوا بعد أربع سنين فبيريحوا أدمغتهم مننا؟!
حقا إنها هزلت وذبلت وتنيلت بستين نيلة.. وشكلنا هنفضل كده عايشين متونسين بأكوام الزبالة حتى إشعار آخر.. وأخيرا.. يلا بقى.. سلامو عليكووووووووووووو