رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"عيد العرش اليهودي" جولات استفزازية وتضييق على المسلمين بحجة الاحتفال (صور)

فيتو

كعادة الكيان الصهيوني في الأعياد اليهودية يزيد من الخناق الذي يفرضه على الشعب الفلسطيني، وهكذا هو الحال هذه الأيام في ضوء احتفالات اليهود بما يسمى عيد العرش اليهودي والذي تفرض فيه شرطة الاحتلال طوقا أمنيًا في محيط البلدة القديمة في القدس وجميع مداخلها.


خيمة السعف
وعيد العرش أو كما يسمى أيضًا بعيد المظلة هو عيد يهودي يبدأ في منتصف شهر أكتوبر حسب التقويم العبري ويستمر ثمانية أيام ويأتي عقب عيد الغفران، وهو وفقًا للرواية اليهودية إحياء لذكرى خيمة السعف التي آوت اليهود في العراء أثناء خروجهم من مصر بحسب المعتقد التوراتي، وفي نهاية العيد، يحتفل اليهود باستلام التوراة وتسمى فرحة التوراة "سمحات تورا".

وشارك الآلاف من اليهود والنشطاء المؤيدين للاحتلال، في المسيرة التي تقام كل عام بمناسبة عيد "العرش" لدى اليهود، وسط إجراءات أمنية مشددة من جانب شرطة الاحتلال، ويتخلل تلك المسيرة استفزازات للفلسطينيين في الأماكن المقدسة والقدس المحتلة.

خطوات استفزازية
وفرضت الشرطة الإسرائيلية طوقا أمنيًا في محيط البلدة القديمة في القدس وجميع مداخلها، وصولا إلى مداخل الحرم القدسي تزامنا مع تزايد كمية المستوطنين الذين يزورون الحرم القدسي.

وتعتبر المسيرة هذا العام الـ 64 على التوالي ويشارك فيها أكثر من 50 وفدا من جميع أنحاء العالم، منها وفود مسيحية مؤيدة لإسرائيل، بتنسيق من السفارة المسيحية الدولية في القدس.

وضمن الخطوات الاستفزازية دخل نحو 1000 يهودي إلى محيط الحرم القدسي، وسط إجراءات إسرائيلية شرطية مناهضة لـ المصلين في محيط مصلى الرحمة وباب المغاربة فضلًا عن إبعاد المصلين بالحرم القدسي الشريف، كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية العديد من صفوف المصلين، مما أدى إلى التذمر والتوتر بشكل عام في المدينة.

ولا يختلف المشهد كثيرًا بين الحرم الإبراهيمي والمسجد الأقصى في البلدة القديمة من القدس المحتلة؛ فيشهد الحرم القدسي اقتحامات واسعة للمئات من أنصار الجماعات اليهودية المتطرفة سواء "جبل الهيكل" أو غيرها، محاولين أداء طقوس تلمودية داخل أروقة المسجد أمام باب الرحمة.

صناعة الأعراش
ويقوم اليهود في هذا العيد بصناعة أعراش مصنوعة من الفواكه داخل منازلهم، وهي تصنع من أربعة أصناف، "كفوف النخيل، وأغصان شجر الغار، وثمر الحقل وثمرة الترنج".

وخرج اليهود من مصر في منتصف القرن الخامس عشر قبل الميلاد أو نحو سنة 1447 وأنه حدث في زمن تحتمس الثالث أو في زمن امنوفس الثاني، وبحسب العهد القديم، فإن المدة التي قضاها بنو إسرائيل في مصر، تتراوح بين 400 عام في سفر التكوين، و430 عام في سفر الخروج.

نقل سعف النخيل من غزة لإسرائيل عشية عيد العرش

وهناك طوائف أخرى تحتفل بهذا العيد في إسرائيل من بينهم الطائفة السامرية وهي أصغر طائفة دينية في العالم، وتجري طقوس عيد العرش، على قمة جبل جرزيم في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، ويقدر عدد أبناء الطائفة السامرية بنحو 800 نسمة، يقطن قسم منهم جبل جرزيم في نابلس بالضفة الغربية، والقسم الآخر في مدينة "حولون" بالأراضي المحتلة عام 1948.

Advertisements
الجريدة الرسمية