في ذكرى رحيل الولد الشقي.. لماذا أشهر منير مراد إسلامه؟

يُصادف اليوم 17 أكتوبر ذكرى رحيل الفنان الموهوب الشامل، واضع موسيقى أشهر الاستعراضات، والملحن الفذ المملوء بالطاقة، منير مراد، الذي رحل عن عالمنا بعد مشوار فني طويل وثري بالأعمال المميزة والتي تحمل بصمته هو منير مراد، وفى ذكراه نستعرض السر وراء تحوله من اليهودية إلى الإسلام.

ولد منير مراد "موريس زكي مراد" لأسرة يهودية تعيش في مصر المحروسة مولعة بالفنون، فوالده كان ملحنًا موسيقيًا، وشقيقته هي الجميلة صاحبة الحنجرة النادرة ليلى مراد، فكان من الطبيعي أن يتشرب الفن ويعشقه، ولكنه قرر أن يقتحم عالمه من بوابة السينما حيث دخل عالم الفن السابع كعامل كلاكيت.
وعمل بعد ذلك مساعد مخرج مع المخرج كمال سليم، وقدم معه 24 عملًا سينمائيًا، ولكنه أعاد اكتشاف نفسه حينما دخل عالم التلحين، وكانت انطلاقته الحقيقية في هذا العالم من خلال أغنية شادية "واحد اتنين"، والتي كانت بداية انطلاقة ونجاحه في عالم التلحين فيما بعد.

وأثبت منير مراد نجاحه في التلحين مع مرور الوقت، ووضع موسيقى رقصات واستعراضات تحية كاريوكا والفراشة سامية جمال، ولهاليبو نعيمة عاكف، كما لحّن للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ عددا من أنجح أغنياتها، مثل وحياة قلبي وأفراحه، وحاجة غريبة، وقاضي البلاج.

تزوج منير مراد ثلاثة مرات، الأولى كانت من فتاة إيطالية يهودية، وأنجب منها ابنه الوحيد الذي أطلق عليه اسم زكي، والثانية هي الفنانة سهير البابلي، التي كانت سببًا من الأسباب التي دفعت الفنان الراحل إلى إشهار إسلامه وتخليه عن ديانته التي ولد بها وهي اليهودية، فقد وقع في حب سهير البابلي، وقرر أن يُسلم قبل أن يتم زواجهما، وكانت هي حبه عمره، وعاش معها 9 سنوات، ومن جانبها أكدت الفنانة سهير البابلي في تصريحات إعلامية أن منير دخل الإسلام برغبته وعن اقتناع ومن أجل إتمام الزواج بها، وأنهما بالفعل جمعتهما علاقة عاطفية، وأنها تزوجته لأنه شقيق الفنانة الراحلة ليلى مراد، ولكن عدة خلافات نشبت بينهما بالإضافة إلى غيرة منير أنهت الزيجة بالطلاق.

سهير البابلي: منير مراد أشهر إسلامه للزواج بي

أما الزيجة الثالثة فكانت من سيدة تُدعى ميرفت شريف، شقيقة الفنان تامر حسني من الأب، واستمرت معه حتى وفاته في مثل يومنا هذا عام 1981، عن عمر ناهز الستين عاما.