رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"ياسين".. طائرة إيرانية جديدة محلية الصنع لمواجهة العقوبات الأمريكية (فيديو)

فيتو

كشفت طهران، اليوم الخميس، عن طائرة عسكرية نفاثة متطورة، تحمل اسم "ياسين"، تم تصنيعها بشكل كامل في إيران، لمواجهة العقوبات الأمريكية المفروضة علn إيران.


الكشف عن الطائرة
وحضر مراسم الكشف عن الطائرة في قاعدة "الشهيد نوجه" في همدان غربي إيران، كل من وزير الدفاع العميد أمير حاتمي وقائد سلاح الجو التابع للجيش الإيراني العميد طيار نصير زادة ومساعد الرئيس الإيراني للشئون العلمية والتقنية "سورنا ستاري".

طائرة "ياسين"
تعمل طائرة "ياسين" العسكرية التدريبية الجديدة، بمحركين محليي الصنع من طراز "أوج"، وهي قادرة على الطيران حتى ارتفاع 12 كم، بسرعة 200 كلم في الساعة كحد أدنى، ويبلغ طول الطائرة 12 مترا، بارتفاع 4 أمتار، كما تزن 5.5 طن.

أهداف الطائرة
ومن بين أهداف تصنيع الطائرة "ياسين"، سد احتياجات القوة الجوية في مجال تدريب الطيارين بالمراحل المتقدمة، بعد إتمام الدورات التدريبية التأسيسية والمتوسطة عبر الطائرات المروحية بجانب الاستغناء عن خبرات الدول الأخرى في استكمال دورات الطيران التدريبية عبر الطائرات النفاثة.

فشل الحظر الأمريكي
في أول تعليق من أمير حاتمي قبل وزير الدفاع الإيراني، الذي شهد مراسم الكشف عن الطائرة، قال:" إن تصنيع الطائرة التدريبية المتطورة يثبت فشل الحظر الأمريكي ويحمل رسالة لنظام الاستكبار".

وأضاف أن "خبراء التصنيع العسكري في إيران ورغم الحظر الظالم المفروض، قاموا بصناعة إحدى أهم احتياجات البلاد، وقدموا إنجازا جديدا كهدية لقائد الثورة الإسلامية والشعب الإيراني والقوات المسلحة، لاسيما القوتين الجويتين التابعتين للحرس الثوري والجيش"، مشيرًا إلى أن تزويد الأسطول الجوي بطائرات تدريبية نفاثة متطورة محلية الصنع، سيسرع عجلة إنتاج القدرات الجوية صناعيا وبشكل منسجم، كما أن صناعتها لن تترك أثرا في الماهية الإستراتيجية العلمية والتقنية وترقية القدرات الوطنية فحسب، بل تمثل نموذجا بارزا على انهيار الحظر ومفعوله، وتحمل بطياتها رسالة واضحة للاستكبار العالمي".

صناعة محلية
حرص حاتمي على مدح الخبراء المحليين الذين صمموا الطائرة، مشيرا إلى إن إيران تعد من الدول القلائل، التي تستطيع رغم الحظر الشامل وبالاعتماد على الخبراء الشباب المحليين، أن تؤسس البنى التحتية اللازمة لهذه الصناعة عبر الاستفادة من الإمكانيات والطاقات الكامنه للقوات الميلحة بما فيها القوة الجوية ووزارة الدفاع والجامعات وشركات المعرفة والقطاع الخاص، وأن تنجح بتصميم وتصنيع هذه الطائرة.
Advertisements
الجريدة الرسمية