رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بمناسبة الذكرى ٤٦ على عيد القوات الجوية.. تعرف على نشأتها

الفريق محمد عباس
الفريق محمد عباس حلمى قائد القوات الجوية

أكد الفريق محمد عباس حلمي قائد القوات الجوية أن بداية نشأة القوات الجوية عام 1932 تحت مسمى السلاح الجوى الملكى المصرى وكانت المهمة الأساسية للقوات الجوية في ذلك الوقت هي مكافحة التهريب عبر الصحراء ومراقبة الحدود.


وأضاف قائد القوات الجوية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمناسبة الذكرى 46 لعيد القوات الجوية وانتصارات أكتوبر أنه من ذلك الوقت شاركت القوات الجوية في جميع الحروب التي خاضتها مصر بداية من الحرب العالمية الثانية وحرب 1948، وأيضا بعد قيام ثورة 23 يوليو عام 1952 وتغير اسمها إلى القوات الجوية المصرية.

وقال "حلمي": "في عام 1955 تم البدء في البناء الحقيقي للقوات الجوية المصرية وهي تعتبر المرحلة الأولى وفيها تم التنوع في مصادر السلاح وتعاقدنا على الطائرات الشرقية مثل (الميج واليوشن والسوخوي) وأصبح للقوات الجوية مهمة جديدة وهي الدفاع عن قناة السويس (العدوان الثلاثي 1956)".

وأضاف:" زي ما احنا عارفين إن المقاتل المصري لا يستسلم ولا ينحني إلا لله ففي نهاية حرب 1967 قام نسور القوات الجوية ببطولات تكتب بأحرف من نور وقاوموا طائرات العدو وتم منع الطيران الاسرائيلى من اختراق المجال الجوى".

وتابع: "المرحلة الثانية.. أثناء فترة حرب الاستنزاف في المدة من 1967 إلى 1970 تم إعادة بناء القوات الجوية على أسس سليمة ببناء مطارات وقواعد جوية بدشم حصينة للطائرات وتم الحصول على طائرات جديدة من طرازات ميج 21 وميج 19 وسوخوى7".

وأكد أنه في حرب السادس من أكتوبر عام 1973 قامت القوات الجوية المصرية بتنفيذ العديد من مهام منها:

- توجيه ضربات جوية قوية وسريعة ومركزة في قلب سيناء ضد (جميع مطارات العدو،وقواعد الدفاع الجوي، ومراكز القيادة والتحكم، ومواقع المدفعية بعيدة المدى، ومناطق تجمع قواته) في بداية الحرب.

– توفير الغطاء الجوي لحماية قواتنا بشرق قناة السويس أثناء العبور.

– توفير الحماية الجوية للقوات والأهداف الحيوية بالدلتا وسيناء.

– تنفيذ إبرار جوي لقوات الصاعقة والمظلات المصرية خلف خطوط العدو.

المرحلة الثالثة : بعد انتهاء حرب السادس من أكتوبر 1973 بدأت تطوير

وأشار إلى أن القوات الجوية أبرزت دروس مستفادة منها تنويع مصادر التسليح ففى الفترة من عام 1975 حتى عام 1993 قامت مصر بتطوير مصادر التسليح وذلك بحصولها على طائرات الميج 23 من روسيا وقامت بشراء طائرات من الصين كما حصلت مصر على الطائرة الفانتوم وF16 الأمريكية الصنع وطائرات النقل الجوي وطائرات الاستطلاع والحرب الإلكترونية والطائرات المروحية الهليكوبتر وبعد إتمام معاهدة السلام وكان لابد للسلام من قوة تحميه.

ولفتت إلى أنه مع زيادة التهديدات واختلاف حجم وطبيعة ونوعية العدائيات التي تتعرض لها البلاد خاصة بعد ثورتي 25 يناير 2011 و30 يوليو والتطور الهائل في تكنولوجيا الطيران كان لابد من تطوير القوات الجوية وتزويدها بأسلحة ومعدات حديثة وكذا تأهيل الفرد المقاتل لتحقيق الأهداف السياسية والعسكرية للدولة وهنا رأت القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة تحديث وتطوير الأسلحة والمعدات داخل القوات المسلحة وإعداد الفرد المقاتل المدرب والمسلح بالإيمان والعلم، وتأتي القوات الجوية في الطليعة من هذا التحديث والتطوير.
Advertisements
الجريدة الرسمية