رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الملكة ناريمان تهرب من طاعة النقيب إلى بيروت

فيتو

عادت الملكة السابقة ناريمان (ولدت أكتوبر 1933 ورحلت 2005) إلى مصر بعد خروجها منها مع الملك فاروق بعد قيام ثورة يوليو 1952 إلى إيطاليا لتقيم دعوى قضائية أمام محكمة مصر الجديدة الشرعية تطلب الطلاق وتتهم زوجها الملك فاروق بالإسراف، والمجون وجاء في عريضة الدعوى أن الملك لم يحسن معاشرتها وإنما قسا عليها بما لا تستطيع معه دوام العشرة.


وحكم بالطلاق وتنازلت عن نفقتها الشرعية، كما كتبت إقرارا بتنازلها عن حضانة ابنها الملك أحمد فؤاد مقابل إقامتها في مصر وحصولها على جواز سفر مصرى عادى كأى مواطن مصرى. فحكم بالطلاق الذي رفضه الملك فاروق عام 1954.

كما نشرت مجلة المصور عام 1958 أنه بمجرد انتهاء أشهر العدة الثلاث تزوجت ناريمان من الطبيب أدهم النقيب ابن أحمد النقيب مدير مستشفى المواساة بالإسكندرية وطبيب الملك السابق وأنجبت ابنها الثانى أكرم النقيب.

وتقع الخلافات بين الملكة السابقة والزوج الجديد وتطلب الطلاق ويرفض الزوج فتسافر ناريمان إلى سويسرا ومنها إلى بيروت بعد موافقة المخابرات المصرية على سفرها برفقة عمها مصطفى صادق على سبيل السياحة، وكان الهدف من السفر الهروب من النقيب حتى تجبره على طلاقها لدرجة أن الزوج النقيب رفع ضدها قضية طاعة فخشيت ناريمان العودة إلى القاهرة واتهمته بعدم الإنفاق عليها بالمستوى الذي كانت عليه.

شكا أدهم النقيب إلى الصحف من هروب زوجته الملكة السابقة وقدم سؤالا إلى مجلة المصور وطلب استطلاع الرأى عليه من النساء وهو هل يطلق ناريمان؟ وأجمع غالبية المستطلعات على طلاقها.

نزلت ناريمان فندق الامبادور في بيروت، وقامت بعدة جولات اكلت فيها في المطاعم العادية كأى مواطن بسيط.

وكما ذكر مراسل مجلة المصور أن ناريمان كانت سعيدة جدا بأكل الفراريج وسلطة الثوم في المطاعم مع الكبيبة الشامى.

وعندما سألها الصحفيون عن قصة حب وزواج جديدة بعد الطلاق أجابت: استنوا لما أخلص من القديمة.
Advertisements
الجريدة الرسمية