رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كل ما تريد معرفته عن إستراتيجية التنمية المستدامة

إستراتيجية التنمية
إستراتيجية التنمية المستدامة 2030

التنمية المستدامة هي الأهداف التي أطلقتها الأمم المتحدة في أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة في سبتمبر 2015 والتي تتكون من 17 هدفا تلتزم الدول بتحقيقها بحلول عام 2030.


أسباب إعداد الإستراتيجية:

وهناك أسئلة شائعة عن إستراتيجية التنمية المستدامة 2030 لدى البعض حول أسباب إعداد إستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 حيث أكدت وزارة التخطيط أنه جاء صياغة وإعداد إستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 لعدة أسباب، منها: وضع رؤية سياسية واقتصادية واجتماعية للدولة المصرية في المدى الطويل تكون أساسا للخطط التنموية متوسطة وقصيرة المدى وتمكين مصر لتكون لاعبًا فاعلًا في البيئة الدولية التي تتميز بالديناميكية والتطورات المتلاحقة.

ومن ضمن الأسباب التخطيط للمستقبل والتعامل مع التحديات المختلفة اعتمادًا على المعرفة والإبداع وتمكين المجتمع المدني والبرلمان من متابعة ومراقبة تنفيذ الإستراتيجية والتعرّف على إمكانيات مصر الحقيقية والتركيز على الميزة التنافسية والتوافق مع أهداف التنمية المستدامة الأممية لما بعد عام 2015 والتوافق مع إستراتيجية التنمية المستدامة لأفريقيا 2063.

أسباب إعداد إستراتيجية جديدة:

أما عن أسباب إعداد إستراتيجية جديدة هناك العديد من الاستراتيجيات السابقة يأتي إعداد إستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 لتواكب التطورات المحلية والإقليمية والعالمية، وكذا تواكب أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة مؤخرًا وتلتزم كافة الدول بتنفيذها، كذلك عند صياغة هذه الإستراتيجية تم الاعتماد على الإستراتيجيات والرؤى والخطط التي أعدتها الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني مسبقًا.

كيفية إعداد الإستراتيجية:

وعن كيفية إعداد إستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 تم الاعتماد على النهج التشاركي في صياغة إستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، حيث شارك في إعدادها ممثلون عن الوزارات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأكاديميون والخبراء والذي بلغ عددهم نحو 200.

مراحل إعداد الإستراتيجية:

أما عن مراحل إعداد الإستراتيجية فلها عدة مراحل المرحلة التحضيرية، (من يناير وحتى مارس 2014) والتي تم خلالها تحليل الوضع الحالي ودراسة الإستراتيجيات السابق إعدادها على المستوى القومي والقطاعي، والإستراتيجيات والرؤى التي أعدها المجتمع المدني والقطاع الخاص، وكذا الاطلاع على الإستراتيجيات الدولية.وتم كذلك تحليل التحديات التي تواجه مصر في الوقت الراهن والمستقبل، والاطلاع على التحديات الدولية ثم مرحلة إعداد التوجهات الرئيسية، (من أبريل وحتى ديسمبر 2014) والتي تم من خلالها تحديد التوجهات الرئيسية للإستراتيجية، ووضع الهيكل الرئيسي لها (ممكنات – مقومات – محاور)، وصياغة الرؤى والغايات والأهداف الفرعية للمحاور.

وأخيرًا مرحلة اختيار السياسات والبرامج ذات الأولوية (من فبراير وحتى يوليو 2015)، والتي تم من خلالها تحويل الأهداف الفرعية للمحاور إلى سياسات وبرامج ومشروعات ذات أولوية، وتحديد الترابطات والتشابكات بين المحاور المختلفة على النحو الذي يحقق أهداف التنمية المستدامة، ومراجعة مؤشرات الأداء التي تقيس التقدم نحو تحقيق أهداف المحاور، وتحديد مستهدفات كمية يتم تحقيقها بحلول عام 2030.

الأهداف الرئيسية للإستراتيجية :

وعن الأهداف الرئيسية للإستراتيجية فإنها تضم إستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 أربعة أهداف رئيسية، أن تصبح مصر من أفضل 30 على مستوى حجم الاقتصاد (مقاسًا بالناتج المحلي الإجمالي)، وتنافسية الأسواق، ومكافحة الفساد، والتنمية البشرية.

موقع ذوي الإعاقة في الإستراتيجية:

أما عن موقع ذوي الإعاقة في الإستراتيجية فتأخذ الإستراتيجية في الاعتبار دور جميع فئات المجتمع بما يتناسب مع مهاراتهم وقدراتهم واحتياجاتهم ومن هذا المنطلق، تم التنمية المستدامة هي الأهداف التي أطلقتها الأمم المتحدة في أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة في سبتمبر 2015 والتي تتكون من 17 هدفا تلتزم الدول بتحقيقها بحلول عام 2030.

فعلى سبيل المثال: تضمنت الأهداف الرئيسية لمحور التعليم والتدريب “إتاحة التعليم للجميع دون تمييز”، وخرج عن هذا الهدف الرئيسي هدف فرعي يتمثل في ”توفير بيئة شاملة داعمة لعملية دمج ذوي الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم قبل الجامعي وتحسين جودة مدارس التربية الخاصة للمتعلمين ذوي الإعاقة الحادة والمتعدّدة”، ولقد تم دراسة دور ذوي الإعاقة في الإستراتيجية بالتنسيق مع المجلس القومي لشئون الإعاقة.
Advertisements
الجريدة الرسمية