3 أسباب لن تصدقيها تهدد حياتك الزوجية

الحياة الزوجية من العلاقات المتشابكة للغاية، والتي تحتاج من الطرفين الوعي الكافي؛ لإدارتها والتعامل مع الطرف الأخر بحكمة وعقلانية، للاستمتاع بالسعادة الأبدية.

4 أسباب تؤدي لانهيار العلاقة الزوجية.. احذرها

وتؤكد دكتورة عبلة إبراهيم، مستشار العلاقات الأسرية، أن هناك بعضا من الموروثات في حياتنا، التي يجب إلغاؤها تماما؛ لأنها من الأسباب الأساسية التي تدمر العلاقات الزوجية الناجحة، وهو تستعرضه في السطور التالية.

الصدق بلا حدود
بعض النساء تفهم الصدق -الذي توصي به كل أم ابنتها في علاقتها الزوجية- بطريقة خاطئة، فتبالغ في صراحتها وصدقها.
فتحكي لزوجها علاقاتها الماضية، وأسرارها وأسرار عائلتها، مما يترك أثرا سيئا على نفسية الزوج، وقد تؤثر على علاقته بها، وعلاقته أيضا ببعض أفراد عائلتها.
لا بد أن تعلمي أن ماضيك، وأسرار عائلتك الخاصة هو ملك لكِ وحدك، ولا تنطبق عليه معايير الصدق الزوجي.

ملازمة الزوج في كل خطوة
هناك من يؤكدون أنه لا يجب أن تقضي الزوجة أي اجازة بعيدا عن زوجها، ولا يجب أن يذهب أي منهما لأي مكان بمفرده.
ولكن هذه القاعدة تحتاج لكسرها، فأحيانا يحتاج الزوجين للابتعاد قليلا ليشعرا ببعضهما البعض، خاصة عندما تتراكم الخلافات، ويصلان إلى طريق مسدود.
فيمكنك وقتها قضاء يوم إجازتك على سبيل المثال في منتجع صحي، تجددين فيه جمالك، أو أن تقضيه مع صديقاتك، وهو أيضا يمكنه أن يبحث لنفسه عن برنامج ليوم إجازته، ثم تلتقيان بعدها، وستشعران بالفرق.

الأبناء دائما أولا
كثير من الزوجات بعد إنجاب الأطفال يتحول اهتمامها بشكل كامل لأطفالها ورعايتهم، ويصبحون لهم الأولوية، حتى قبل الزوج، كما أن الأم تلغي كل متعها في الحياة، من أجل أبنائها.
إلا أن هذا الأمر مع الوقت يترك أثرا سيئا في نفسية الزوج، ويجهد الأم، ويصيبها بالإحباط والاكتئاب عندما تتقدم في العمر.