رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ولية أمر بـ" فيكتوريا كوليدج" تتهم إدارة المدرسة باضطهاد ابنها

فيتو

"لم أتخيل يوما أن تصل الخلافات بيني وبين إدارة المدرسة إلى أن يتجهوا إلى تصفية حساباتهم معي في ابني الذي نجا من مرض خطير بأعجوبة، وما زال في مرحلة النقاهة ومعرضا لأي انتكاسة".

بهذه الكلمات بدأت نيفين إبراهيم، أخصائية اجتماعية بمدرسة فيكتوريا كوليدج بالمعادي، وولية أمر عبدالرحمن يوسف عبدالرحمن الطالب بالصف الأول الثانوي بالمدرسة ذاتها، رواية ما وصفته بمحاولات اضطهاد نجلها بسبب مواقفها من إدارة المدرسة.

قالت نيفين إبراهيم: "لقد طفح الكيل مع الأيام الأولى للعام الدراسي الجديد، ولم أكن أتخيل يومًا أن خلافاتي مع إدارة المدرسة تصل إلى حد أن يكون الانتقام مني في نجلي باضطهاده داخل المدرسة، حتى وصل به الأمر إلى أن يطلب أن يُحَوَّل إلى طالب منازل تجنبًا للمأساة التي يعيشها على أيدي بعض العاملين في القسم الثانوي، دون أن يراعوا أننا زملاء في نفس المكان، ودون أن يدركوا أن مستقبل طالب قد ينهار بسبب تصرفاتهم غير المسئولة".

وتابعت ولية الأمر: "الخلافات بيني وبين إدارة المدرسة تثبتها العديد من الشكاوى لكافة الجهات الرسمية، وما زالت قيد التحقيق بسبب الظلم الذي وقع عليَّ من قبل مديرة المدرسة هبة فؤاد، والتي نقلتني تعسفيًا إلى مكان آخر تابع للمدرسة، بعيدا عن مكان عملي السابق، وبعد قرار النقل بدأ زملائي بالمدرسة في تجنب الحديث معي؛ خوفا مما وصفته بـ "بطش المديرة"، حتى أكون عبرة لأي شخص يجرؤ على الانتقاد أو الحديث في الأزمات والمشكلات التي تعاني منها المدرسة".

وأردفت: "لم يكن يعنيني من الأمر شيء في طريقة تعامل بعض الزملاء معي، طالما أن هناك دولة قانون نحتكم إليها، وما زلت في انتظار الفصل في الشكاوى والمستندات المقدمة، والتي تثبت صحة كلامي، ولكن ما لا يمكن السكوت عليه أن يدفع نجلي الوحيد الثمن من أعصابه، فابني طفل بدأ مرحلة المراهقة، وهو حاليًا طالب بالصف الأول الثانوي بالمدرسة، وكان مصابًا بمرض خطير وتم استئصال الورم، وهو حاليًا في مرحلة النقاهة".

وقالت: "في أول أيام الدراسة تم طرده من الفصل بحجة أنه كان يضحك، وبعدها تعرض لتوبيخ وإهانات من قبل بعض المعلمين، وكان آخر الأمور هو أن يتم السخرية مني أمام نجلي، حتى إن بعض المعلمين قال: "خلية يجيب أمه نتفرج عليها شوية"، وما يزيد الطينة بلة أن ناظر المرحلة يمنعني من دخول القسم للاطمئنان على نجلي رغم معرفته بظروف مرضه، ولو احتاج أي شيء أكون مضطرة أن أرسل له شخصا آخر، وجروب المعلمين الخاص بمتابعة الطلاب ممنوعة من الدخول فيه.. هل هذا أسلوب تربوي؟!

وبعيدًا عن الزملاء الذين يحابون مديرة المدرسة هناك زملاء آخرون في غاية الاحترام، ولكنهم لا يستطيعون الوقوف أمام المديرة، ورغم ذلك هل يحق لهم أن يتعاملوا بهذا الأسلوب مع طالب؟! لدرجة دفعت ابني إلى أن يطلب مني أن يتحول إلى طالب منازل حتى لا يتعامل معهم"!!.

وأردفت: "أتوجه بشكواى إلى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، وإلى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة محمد عطية، للتحقيق في الأضرار التي لحقت بنجلي جراء تلك المعاملة، وأطالب بحق نجلي في أن تتم معاملته مثل باقي زملائه دون محاباة".

Advertisements
الجريدة الرسمية