رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صدور العدد الرابع من مجلتي «القوافي» و«الحيرة من الشارقة»

مجلة الحيرة من الشارقة
مجلة الحيرة من الشارقة

صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد الرابع من مجلتي «القوافي والحيرة من الشارقة»، حيث تعنى كليهما بالشعر والشعراء محليا وعربيا، تنفيذا لتوجيهات صاحب الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ليصبح للشعراء منصات تحتضنهم ويبحروا من خلالها في قصائدهم الغناء فصحى كانت أم نبطية.


«كتاب الإمارات» يشيد بجهود حاكم الشارقة لنقل الأدب الإماراتي إلى العالمية

افتتحت مجلة «القوافي» الفصلية بعنوان: «الشارقة تحتفي بالشعر وتكرم الرواد» وجاء فيها: يأتي ملتقى الشارقة للشعر العربي ليفتح منابر متعددة، تتيح فرصًا كثيرةً للعديد من الشعراء العرب الذين ينتمون إلى دول مختلفة، يأتون للشارقة في ملتقى شهري ينظمه بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة احتفاءً بالشعر والشعراء.

كانت إطلالة العدد حول الشعر العربي وإشكالياته التي تتجدد في كل العصور، حيث تضمن العدد لقاء مع الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة أجراه الإعلامي عطا عبدالعال، ولقاء مع تجربة شابة ”الشاعرة تهاني الصبيح” أجراه الشاعر عمر أبو الهيجاء.

أما باب «عصور» فقد تطرق إلى الشاعر أحمد شوقي ونبوغه المبكر الذي جعله أعجوبة زمانه – للسيد العيسوي. وفي العدد مقال عن الشعري واللاشعري بين التخييل والمراوغة للشاعر الدكتور راشد عيسى.

باب «مدن القصيدة» تطرق إلى مدينة “بسكرة” الجزائرية وما تزخر به من شعراء وحضارة ثقافية – للشاعرة الدكتورة حنين عمر.
واختارت المجلة في العدد الرابع قطرات من الشعر للشاعرين: ابن الرومي، ومعروف الرصافي.

في باب «الجانب الآخر» اتجه الكاتب نزار أبو ناصر إلى الشعر ورحلة البحث عن الذات وسيطرة هاجس الشهرة على الكثير من الشعراء. واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان:عش سعيدًا أيها الشعر.

مجلة «الحيرة من الشارقة»، إشتملت على مشاركات نخبة من الشعراء والشاعرات من الشباب وجيل الرواد في قصائد مضمّخة بأغراض الشعر الذاتية والوجدانية والاجتماعية لأشهر المبدعين الإماراتيين والخليجيين والعرب.

شكّل العدد، بستان يثري الذائقة القرائية والنقدية في مجال الشعر الشعبي عبر دراسات عالم المرأة الشعري وتجلياتها بين الأمس واليوم.
Advertisements
الجريدة الرسمية