رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

على غرار كوكب الأرض.. زلزال يقلص حجم "القمر"

الارض و القمر _ ارشيفية
الارض و القمر _ ارشيفية

"القمر"مثله كمثل كوكبنا، يشهد زلازل وهزات بل أدت هذه الهزات إلى تقلص حجمه، حيث رجح باحثون أمريكيون أن يكون نشاط الصفائح التكونية عليه مستمرا حتى الآن.


وأكد الدكتور نبيل البيش، عضو الجمعية الفلكية السورية، أنه تم الإشارة في تحليل علمى جديد باستخدام بيانات من بعثات ناسا، إلى أن القمر يتقلص وتنشط على سطحه زلازل قمرية، لافتا إلى أن الباحثين استندوا في ذلك إلى تحليل جديد لهزات تعود لرحلات فضائية ضمن رحلات برنامج "أبولو" المأهولة للقمر، وقالوا إن القمر أصبح أصغر بنحو 150 قدما أى 50 مترا على مدار مئات الملايين من السنين الماضية، وشبهوا القشرة الخارجية للقمر بحبة عنب عندما تتحول إلى حبة زبيب تتجعد وتتقلص.

الهند تفشل في رحلتها إلى القمر بسبب الهبوط الصعب لمركبتها

وقال البيش، إنه بحسب الباحثين فإن 28 من الهزات التي رصدت خلال البرنامج وقعت بالقرب من مناطق جيولوجية حديثة التصدع، مشيرا إلى أن رواد الفضاء الذين صعدوا للقمر على متن رحلات "أبولو" 12 و14 و15 و16 المأهولة للقمر، قد تركوا خلفهم أربعة أجهزة لرصد الزلازل على سطح القمر، وذلك لقياس النشاط الزلزالي عليه.

وأشار عضو الجمعية الفلكية السورية، أنه بحسب ما ورد بموقع ناسا، فهذه الأجهزة سجلت 28 هزة قمرية في الفترة بين عام 1969 و1977، منها ما يرجح الباحثون أنه وقع بسبب سقوط كويكبات على سطح القمر، لافتا إلى أن الباحثين أوضحوا أن هذه الهزات تتراوح بين 2 إلى 5 درجات وفقا لنظام القياس على الأرض ريختر.

وأضاف البيش، أن "توماس ووترس" مؤلف الدراسة الرئيسي الخاصة بالزلازل القمرية، أكد أن تحليلهم يعد أول دليل على أن هذه الهزات لا تزال نشطة ومن المحتمل أن تنتج الزلازل القمرية اليوم، حيث يستمر القمر في البرودة والانكماش تدريجيًا، وقد تكون بعض الزلازل قوية إلى حد ما، نحو خمسة على مقياس ريختر.
Advertisements
الجريدة الرسمية