رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لاعبة فريق كرة القدم النسائية بطوخ تروي أسرار اللعبة وطرق دعمها (فيديو)

فيتو

من منطلق ما قاله "ويليام شكسبير"؛ حارب من أجل الأشياء التي تحبها.. فقد حاربت، وتحارب، مجموعة من السيدات والفتيات بفريق كرة القدم النسائية، بنادي شباب طوخ، بمحافظة القليوبية.. تلك الرياضة التي مازالت لا تحظى باهتمام يذكر، ولا ينظر إلى مطالبها، خاصة مع وجود تحديات جديدة فيما يتعلق بتغيير النظرة إلى الرياضة وطرح مراكز الشباب للاستثمار، عانت تلك الرياضة أكثر بفعل عزوف المستثمرين عن شراء فرقها، والتعامل معها؛ بحجة أنها غير مربحة.. فأصبحت الأمور أصعب.


هذا الأمر، وتلك المشكلة، حمَّلت هاجر عفيفي، إحدى أصغر اللاعبات في فرقة كرة القدم النسائية بمركز شباب مدينة طوخ، همًّا كبيرا وعلامات استفهام.

هاجر طالبة في كلية الآداب بجامعة بنها، وغضبت كثيرا عندما وجدت أن هناك مستثمرًا للرياضة داخل المركز دفع بالاستثمار في كافة الألعاب باستثناء كرة القدم النسائية بدعوى أنها غير مقنعة، وغير مربحة؛ الأمر الذي علمت بتطبيقه من زميلاتها بفرق بمراكز شباب أخرى، تم استثمار الرياضة بها.

أوضحت هاجر أن وجودهن خارج الاستثمار بمفردهن حرمهن من التمرين على ملعب كرة القدم سوى في أيام الدوري فقط، حيث يشاركن في دوري الدرجة الثانية.. والسبب في ذلك ليس إمكانات اللاعبات البدنية، وإنما عدم توافر الإمكانيات المالية؛ الأمر الذي حلمن به عند دخول الاستثمار إلى مراكز الشباب، ولكنه لم يحدث، فأثر ذلك عليهن سلبيًّا، فتدريباتهن في ملعب الخماسي والاهتمام بهن يكاد يكون معدومًا، وليس لهن الحق في دخول الجيم أو المعسكرات.

أشارت هاجر إلى أنها تتعجب من أناس حتى الآن ما زلن لا يعترفن بكرة القدم النسائية، ويعتبرنها ليست ذات أهمية، مشيرة إلى أن الجامعات أدخلتها لأول مرة.. وبدأت تدعم تلك الرياضة، متعجبة من عدم سريان الأمر على مراكز الشباب، وعدم اتجاه المستثمرين لتلك الرياضة، بالرغم من أنها يمكن أن تعطي نتائج يذهلون منها.

اتحاد المستثمرين يناقش مشكلات الاستثمار بالصعيد

الفتاة التي جلست لأكثر من عام على "دكة" البديلات، وهي تعرف أنها رياضة بلا مستقبل، وتمارسها منذ 3 سنوات، وتتقاضى 15 جنيهًا في التمرين الواحد، بمعدل 135 جنيهًا شهريا، تحرص على التمرين يوميا، وتصر على حلمها، وإقناع المجتمع بأنها، وزميلاتها، قادرات على قهر الصعاب، وتخطي العقبات، وتحقيق المستحيل.
Advertisements
الجريدة الرسمية