كيف يمكن مواجهة الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟
في الوقت الذي انتشرت فيه الشائعات والأكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، طالب عدد من النواب مواجهة هذا الأمر سواء من خلال غلق الصفحات المشبوهة والمجهولة وغير المعروفة والتي تسىء إلى الدولة والشعب المصري، وأيضا دراسة وسائل السوشيال ميديا وتخصيص مادة لهذا الغرض في المراحل التعليمية المختلفة، وخاصة أن الإخوان تبث الفتن والشائعات وهدفهم تخريب مصر وكانوا خدام للإنجليز والملك فاروق.
غلق الصفحات
قال الدكتور محمد عبده عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إنه يجب أن يكون لدى الشعب والمواطن وعى وثقافة بالشائعات خاصة أن مصادرها كثيرة وهناك أعداء للدولة.
وأضاف عضو مجلس النواب: "لا يجب أن تعطى الفرصة للمغرضين، وإذا ثبت تعمد صفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي الإساءة للشعب المصري ونشر الشائعات لا بد أن تغلق فورا".
أمين عام المصريين الأحرار: جماعة الإخوان تسيء للإسلام وللوطن
وتابع: "الإخوان هدفهم تخريب مصر.. تاريخ الإخوان معروف لدى الجميع منذ القدم خاصة أنهم كانوا خدام للإنجليز والملك فاروق وشقيق حسن البنا اعترف بحصول الإخوان على أموال من الإنجليز".
مادة السوشيال ميديا
أكدت هالة أبو السعد عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، أن مواجهة الشائعات لا تحتاج إلى قانون، لافتة إلى أن المواجهة تحتاج إلى ثقافة المجتمع والبشر وخاصة مع تعدد وسائل التواصل على مستوى العالم.
وأضاف عضو البرلمان: لا بد أن نعيد ثقافة المجتمع تجاه التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة مع انفتاح وسائل السوشيال ميديا والإنترنت على العالم أجمع.
وتابعت: لا بد من تعليم الطلاب في مراحل التعليم المختلفة السوشيال ميديا والعالم الافتراضي وتكون مادة أساسية السوشيال ميديا في المدارس موضحة أن الحل ليس أيضا في غلق الصفحات التي تروج للشائعات وخاصة أنه سيخرج صفحات أخرى بديلة لها.
