استشاري طاقة حيوية توضح ارتباط الألوان بالأمراض الجسدية

كشفت لبنى أحمد استشارى العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة، أن الألوان التي تحيط بنا لها دلالات وتأثير قوي على حياتنا.

وأوضحت أن لدى كل شخص ألوان مفضلة يحب أن يرتديها ويشعر بالسعادة حينها، وكذلك لدى كل شخص ألوان لا يحب أن يراها وتشعره بالاكتئاب عندما يراها لفترة طويلة، تلك هي دلالات الألوان في حياتنا.

وأكدت على أن الألوان تحتوي على طاقة وعلاج لكل مرض ولها تأثير عميق في علاج الأمراض لا يمكن أن نستهين به أو نتجاهله، ففي جسم الإنسان مجموعة من الشاكرات تضعف وتقوى بالألوان فالذين يعانون من ألم الحلق ينصح بأن يرتدي ملابس من لون سماوي فاتح، ومن يعاني من آلام القلب وضيق التنفس انصحه أن يرتدي ملابس باللون الأخضر.

وتابعت، أن الذين يشتكون من القولون وللأطفال الذين لا يحبون المذاكرة يجب أن يرتدون اللون الأصفر، أما الذين لديهم مشكلة في الضعف الجنسي أو التي تأخرت في الإنجاب ينصح باللون البرتقالي والأحمر.

وأضافت لبنى أحمد استشارى العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة، أن اللون البنفسجي هو لون مريح وتعقيمي ويعمل على تحفيز الجسم كله كما يعمل على الشاكرات العلوية كالتاج والاجنا للحصول على تأمل قوي وتنظيف للأفكار وفتح وتنظيف للعين الثالثة، أما اللون الأصفر فهو لون قوي لزيادة قوة العظام وعلاج الهشاشة ورفع المعنويات وزيادة التركيز الذهني للمذاكرة أو التركيز في العمل.

وأكدت على أن اللون البرتقالي معقم ومطهر لكل الشاكرات ويزيد من الحرق في الجسم ويساعد على التخسيس وإذابة الدهون وعلاج القولون العصبي والإمساك وينظف البشرة بشكل فعال، وتصلح لكل الأشخاص، واللون الأزرق للهدوء النفسي وامتصاص أي توتر عصبى وتبريد حرارة الجسم لكل من يعاني من العصبية الزائدة أو سخونة أو ارتفاع حرارة الجسم.

واستكملت لبنى أحمد، أن اللون الوردي لتنشيط طاقات الحب وتهدئة أي طاقات توتر في القلب ولزيادة قدرة احتواء الآخرين، وهو مفيد لكل من يعاني من المشكلات العاطفية، أما اللون الأحمر فهو لزيادة القوة الجسمانية والنفسية العامة ومحظور استخدامها لكل من يعاني من الضغط أو السكر العالي أو زيادة الهرمونات أو مرضى السرطان.

وأيضا أكدت لبنى أحمد أن تلك الألوان من الممكن أن نرتديها في الملابس أو ارتداء أحجار كريمة تحمل تلك الألوان.