رئيس التحرير
عصام كامل

اعترضت على قضاء الله.. ربة منزل ترفض طفلتها الأنثى وتصر على أنها ذكر.. وتقول: "لو رجعت بيها لجوزي هيطلقني".. وتصرخ : ادوني ولد يعني هيفرق.. والنيابة تقرر حبسها

حبس - ارشيفية
حبس - ارشيفية

أمرت نيابة مصر القديمة بحبس ربة منزل وعاملة نظافة وممرضة 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامهم بتبديل طفلة أنثي بآخر ذكر لرفض الأولى إنجابها لأنثى خوفا من زوجها.


وقالت ربة المنزل المتهمة إنها تزوجت زوجها بعد قصة حب كبيرة، ثم حملت وبكشفها لتحديد جنس الجنين تبين أنها أنثى، وكان قد سبق أن هددها زوجها بتطليقها حال إنجابها طفلة أنثى، مشيرة إلى أن زوجها يكره الإناث ويرى أنهن عبء على أهاليهن.

وأضافت المتهمة أنها فور علمها بجنس جنينها أخفت ذلك عن زوجها، وأوهمته بأنها حامل في ذكر، الأمر الذي جعله يفرح كثيرا ويسير بين أهله متباهيا بأنه سينجب طفلا ذكرا، وبدأ في إعداد غرفة الطفل وشراء الألعاب والملابس، فما كان منها إلا أن تفكر في تبديل الطفلة فور ولادتها بذكر، فتوجهت إلى مستشفى القصر العيني، واتفقت مع عاملة نظافة وممرضة، على تبديل طفلتها الأنثى بذكر مقابل رشوة مالية قدرها 5 آلاف جنيه لكل منهم، وصرخت قائلة "ادوني ولد يعني هيفرق، العيال كتير".

وأشارت المتهمة إلى أنها عندما شعرت بآلام الولادة، توجهت إلى مستشفى القصر العيني، من أجل وضع طفلتها وسط المتهمتين الأخريين، على أن ينفذا ما أوكلته إليهما، وبالفعل عقب ولادتها الطفلة قامتا باستبدالها بطفل ذكر، قائلة "لو مكنتش عملت كده جوزي كان هيطلقني واتشرد في الشارع أنا والطفلة"

ونفت الممرضة أن تكون قد ارتكبت الواقعة عن قصد، قائلة " التبديل حصل بالخطأ مكنتش أقصد، مؤكدة أنها تعمل ممرضة منذ 10 أعوام ولم ترتكب فيها مخالفة.

حبس ربة منزل بتهمة خطف طفلة رضيعة من مستشفى أم المصريين

تلقت مباحث قسم شرطة مصر القديمة بلاغا من ربة منزل تفيد فيه باكتشافها تبديل طفلها الذكر الذي أنجبته داخل مستشفى القصر العيني بأخرى أنثي، وبعمل التحريات تبين أن ربة منزل وممرضة وعاملة نظافة وراء ارتكاب الحادث

عقب تقنين الإجراءات تم القبض عليهم، تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
الجريدة الرسمية