«أوون تو وِن» تستهدف تعاقدات بالعاصمة والتجمع بـ 600 مليون جنيه
قال إسلام البراوي، الرئيس التنفيذي لشركة أوون تو ون للتسويق والاستثمار العقاري إن الشركة وقعت حزمة من التعاقدات مع شركات التطوير العقارى التي تستهدف تطوير مشروعات سكنية وتجارية إدارية وطبية بالعاصمة الإدارية الجديدة شملت ما يقرب من 30 تعاقدًا مع المطورين لتسويق مشروعات متنوعة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتجمع الخامس.
وقال " البراوى " أن «العاصمة الإدارية الجديدة» تحظى بإقبال كبير من العملاء وتشهد المشروعات السكنية والإدارية والتجارية والطبية بها تحقيق مستوى جيد من المبيعات مقارنة بالعديد من المدن الأخرى، ويرجع ذلك لاهتمام الدولة بحركة التنمية في العاصمة والتجهيز لنقل مقرات الحكم لها خلال الفترة المقبلة فضلًا عن تنامى حجم الاستثمار في البنية التحتية، وهو ما يجعل «العاصمة الإدارية» الواجهة الأفضل للاستثمار خلال الفترة المقبلة، ومع تنامى حجم الأعمال القائمة بها يدرك العملاء أن الحرص على الشراء بالعاصمة حاليًا هو الأفضل استثماريًا، حيث من المتوقع أن تشهد أسعار الوحدات السكنية والإدارية والتجارية زيادات سعرية خلال السنوات المقبلة مدفوعة بنمو حجم الاستثمارات بالعاصمة فضلًا عن الزيادة السنوية لسعر العقار.
وأضاف أن قطاع التسويق العقارى يشهد طفرة كبيرة في حركة المبيعات لصالح الغير، خاصة بعد تنمية الحكومة لمناطق جديدة كالعاصمة الإدارية والعلمين الجديدة وهضبة الجلالة.
وأوضح أن الشركة تقوم بتوجيه شركائها من المطورين نحو اختيار مواقع واعدة لمشروعاتهم وكذلك المساحات المناسبة لمتطلبات السوق واقتراح الخطط التسويقية التي تتناسب مع تلك المواقع، لنساهم بذلك في تطور أداء شركائنا من المطورين.
وقال إن " أون تو وِن" ابرمت تعاقدات في العاصمة الإدارية وعدد من المدن لأكثر من 10 شركات تعمل في مجال التطوير العقارى مؤكدا أن الطفرة العقارية التي تشهدها العاصمة الإدارية حاليا انعشت قطاع التسويق العقارى في مصر خلال تلك الفترة.
وقال أيضا أن الشركة تستهدف منطقة التجمع الخامس في القاهرة الجديدة نظرا لوجود طلب شديد عليها من قبل العملاء وتتمثل أغلبها في مشروعات سكنية بمناطق جديدة مثل امتداد النرجس وبيت الوطن.
أضاف أن الاستثمار في العقار بالسوق المصري، يبقى الملاذ الآمن لراغبي الاستثمار وانه لاصحة لما يشاع أن السوق العقاري يشهد حالة من الركود موضحا أنه يوجد طلب عالي على شراء الوحدات ولكن هناك ضعف في التلاقى بين المشتري والمطور العقاري وهو ما تقوم الشركة دائما بإيجاد الحلول المناسبة لتلك المشكلة.
