رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة تناقش.. هل تتسبب الهواتف الذكية في ظهور "قرون" للشباب؟

جمجمة
جمجمة

اهتم عدد كبير من المجلات العلمية بتأثير الهواتف الذكية على جيل الألفينات وتم دراسة ذلك على شرائح معينة من المستهلكين، وفي وقت سابق من العام كانت هناك فرصة ممتازة لكلاهما عندما نشرت مجلة علمية مقالًا مشبوهًا يزعم أن استخدام الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية أدى إلى ظهور وضعية في الرأس تسببت في نتوء عظمة للنمو في الجزء الخلفي من الجمجمة، وعرفت بـ "هواتف ذكية تتسبب في نمو القرون للشباب".


 قاعدة شحن لاسلكية تنظف الهواتف الذكية من الجراثيم

وتم نشر المقالة على نطاق واسع وعرف عنها أنها دراسة بدون دقة علمية، والآن نشرت مجلة Scientific Reports تصحيحًا لهذه المقالة، وكانت خطوة غير عادية ومحرجة لكل من المؤلفين ومحرري المجلة.

وكان على المؤلفين تصحيح أجزاء كبيرة من الدراسة، بما في ذلك مواد من الملخص والنقاش والمنهجية والنتائج؟

وتم حذف كل ذكر للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وتعديل اللغة لترحيل الطبيعة المتضاربة للمعلومات، وأكدت الدراسة أن EEOP أو النتوء القذالي الخارجي الموسع، أو" القرن "في الجزء الخلفي من الرأس، مرتبطة بمواقف شاذة مستدامة مرتبطة بظهور التقنيات المعاصرة المحمولة يدويًا واستخدامها على نطاق واسع، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

وهناك تغييرات أخرى، بما في ذلك توضيح أنه لا يوجد دليل على وجود صلة عرضية بين تشكيل "القرن" واستخدام أجهزة الشاشة، واعترفت أن بيانات الدراسة جاءت من قاعدة بيانات سريرية وليست من دراسة معيّنة.
Advertisements
الجريدة الرسمية