رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ضياء رشوان: لولا القوات المسلحة لتفككت الدولة.. الإعلام بحاجة لمساحة حرية للرد على الأكاذيب.. نحتاج لنشاط حزبي فاعل لملء الفراغ السياسي.. لن نترك صحفيا مسجونا في قضايا النشر

الكاتب الصحفي ضياء
الكاتب الصحفي ضياء رشوان

حل الكاتب الصحفي ضياء رشوان، ضيفًا ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، للرد على الأكاذيب والشائعات التي نالت من الدولة المصرية مؤخرًا.


كما كشف دور القوات المسلحة في الحفاظ على بقاء الدولة عقب ثورة 25 يناير 2011، وطرح رؤيته للإعلام الفترة المقبلة والتي تعتمد على الحرية والمسئولية والمهنية، كما كشف عن رأيه في عدد من الملفات.

ضياء رشوان: لولا القوات المسلحة لتفككت الدولة لجمهوريات

دور القوات المسلحة
وقال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن جماعة الإخوان لم يعد أحد يأتمنها على شيء، لافتًا إلى أن الباقين من الجماعة الإرهابية بعد اعتصام رابعة المسلح هم المقتنعون بالفكر القطبي الإرهابي.

وأضاف أن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية للفوضى ستفشل كالعادة، لافتًا إلى أن الهارب محمد على تجاوز في حق الوطن بشكل لا يليق، وذلك بعدما تحدث بوقاحة في حق الرئيس السيسي وعائلته والوطن.

وأكد: أن مشهد اللجان الشعبية في يناير2011 لو كان استمر لتحولت مصر إلى جمهوريات وتفككت الدولة، مشيرًا إلى دور القوات المسلحة في التصدي للميليشيات الإرهابية التي كانت تسيطر على الشوارع إبان الثورة، حفاظًا على بقاء الدولة، ومنع دخولها في حالة من الفوضى.

ولفت إلى أن القوات المسلحة كانت حاضرة في كل الأزمات لحماية الوطن، ونزلت للشارع في يناير2011 بناء على تكليف واستمروا بناء على ترحيب الشعب.

وتابع: "أتحدى جماعة الإخوان الإرهابية أن يكون قيادات القوات المسلحة طلبوا أي مطلب شخصي.. كما أتحدى أن تكشف الإرهابية أسباب انتقال الرئيس المعزول محمد مرسي من الاتحادية لمقر الحرس الجمهوري".


نقيب الصحفيين: الإعلام يحتاج مساحة حرية للرد على الأكاذيب

حرية الإعلام
وأوضح: أن هناك جهدا كبيرا يبذله الإعلام المعادي للدولة لترويج أفكار جماعة الإخوان الإرهابية، ويجب أن يعود الإعلام المصري لدوره وأدائه القوى، انطلاقًا من منحه الحرية والمسئولية والمهنية.

وأضاف: أنه لا بد من إعطاء مساحة أكبر للإعلام من أجل الحرية وعرض الحقائق للرأي العام والرد على أعداء الدولة، لافتًا إلى أن القنوات الإخبارية في مصر أصبحت جافة.

وأشار إلى أن إعطاء مساحة أكبر للإعلام ضرورة من أجل التصدي للقنوات المعادية للدولة، لافتًا إلى أن مصر بحاجة إلى إعلام قوي لتوعية الناس، والرد القوى على أكاذيب الجماعة الإرهابية.

ولفت إلى أن النخبة الإستراتيجية مسئولة عن الرد على التجاوزات ضد الدولة ة، مشددًا على ضرورة أن لا نخطئ التقدير، فلا يجب أن تكون الدولة في مواجهة "صايع"، حسب قوله.

وأكمل: "أتحدى الهارب محمد على أن يظهر أوراق أو مستندات تثبت صدق كلامه".


ضياء رشوان: لن نترك صحفيا يسجن في قضايا نشر

قضايا النشر.. وتضليل الإعلام الغربي
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن وكالة رويترز سحبت تقارير مغلوطة عن مصر ووصفتها بأنها غير مهنية، لافتًا إلى أن "بي بي سي" تضم صحفيين من جنسيات مختلفة ولديهم انتماءات سياسية، لذلك الشبكة تعيش حالة من الارتباك وعدم السيطرة.

وأضاف: أن مصر حريصة في التعامل مع الإعلام الأجنبي على المهنية في تناول المعلومات والقضايا، لافتًا إلى أن عدد المراسلين الأجانب في مصر وصل إلى 1500 مراسل.

ولفت إلى أن الجهلاء والمغرضين يتحدثون في الشئون الاقتصادية للدولة بدون معلومات، موضحًا أن الشركات المدنية هي التي تنفذ المشروعات القومية الكبرى، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة دورها يقتصر فقط على الإشراف وإعادة بناء الدولة.

وأوضح: أن ما يشاع عن الأحكام الابتدائية التي تصدر بالإعدام هدفه ترويج الشائعات ضد الوطن، مؤكدًا أن حالات الإعدام الفترة الأخيرة مماثلة للسنوات الماضية ولم تشهد زيادة مثلما يتردد.

ولفت إلى أنه تم إخلاء سبيل 8 صحفيين بمجهود من نقابة الصحفيين بعد اتهامهم في عدد من القضايا، كما تم الإفراج عن العديد من النشطاء في العديد من القضايا مشددًا على أنه لن يترك أي صحفي متهم في قضايا نشر.

وأكد: أنه لا يوجد سوى اثنين من الصحفيين في السجون وهما الإخواني محسن راضي في قضية، وحصل على المؤبد بتهمة قطع طريق قليوب، ومجدي أحمد حسين، حصل على حكم بالسجن 8 سنوات وقضى أكثر من نصف المدة، وهناك 6 صحفيين آخرين قيد التحقيق أمام النيابة العامة والمحاكمة.

نقيب الصحفيين: نحتاج لنشاط حزبي فاعل لملء الفراغ السياسي

فراغ سياسي
وقال نقيب الصحفيين، إنه لابد من ملء الحياة السياسية بنشاط حزبي كثيف، خاصة مع الإستحقاقات القادمة من انتخابات المحليات الشورى والنواب.

وطالب حزب الكرامة بإرسال أي وقائع تستحق النظر للرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة والنائب العام، والرجوع عن فكرة تجميد نشاط الحزب، مؤكدًا:" لا يوجد حزب في السلطة، وفي ظني لن يكون هناك حزبًا للرئيس عبدالفتاح السيسي".

وتابع: "لابد من استكمال مسيرة البناء، ومراحل التحول صعبة وتأخذ أوقات طويلة وفيها المعاناة والضباب، ولكن المهم أن الخط الرئيسي للدولة واضح، والقيادة السياسية هدفها اعادة بناء الدولة، ويجوز بعض المكونات تضعف في أوقات معينة ولكن واجبنا إعادتها للمسار الصحيح".
Advertisements
الجريدة الرسمية