وزير التعليم الأسبق يصدر روايته "ملك التنشين"
صدر مؤخرا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، رواية "ملك التنشين" للدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التعليم الأسبق.
تدور أحداث الرواية منذ ثلاثين عاما، وترصد مسيرة حياة شاب ريفي متفوق أضاعه طموحه الوحشي، "غريب" بطل أحداث الرواية هو ابن عصره ونموذج نصادفه في مجتمعنا والمجتمعات المشابهة لنا، منحه الله ذكاء وموهبة ودأبا على العمل والاجتهاد، لكنه لم يكف عن اصطياد الفرص الطائرة للصعود في السلم الاجتماعي، مستغلا المناطق الرمادية التي يختلط فيها الخير بالشر والمصلحة العامة بالمصالح الخاصة.
رواية "ملك التنشين" تقع في ٢٣٤ صفحة من القطع المتوسط، وتجمع الرواية بين تخصص كاتبها القانوني الأكاديمي، وإقامته الطويلة في فرنسا وخبرته في الشأن العام، وأسلوبه العصري الرشيق، الذي يخلط بين السرد الواقعي والعمق النفسي والتحليل السياسي.
اقرأ أيضا : مريد البرغوثي يعلن عن كتاب جديد لـ"رضوى عاشور"
وكما في روايتيه السابقتين يستمر الدكتور أحمد جمال الدين موسى، في تقديم نكهته الخاصة التي تمزج الأدب بالسياسة؛ ففي "فتاة هايدلبرج الأمريكية" يعالج أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ وانعكاساتها على المبعوثين العرب في الخارج، في إطار تمتزج فيه حبكة الجاسوسية بالرومانسية في مدينة هي مهد الحركة الرومانسية في العالم.
وفي "لقاء في واحة الحنين" نتابع مسيرة مثيرة لثمانية شخصيات مصرية تمثل ألوان الطيف السياسي، عاصرت الحركة الطلابية في يناير عام ١٩٧٢، وعايشت تحولات مصر على مدار أربعين سنة، وصولا لأحداث ثورة يناير ٢٠١١، ثم تنتهي الرواية على نحو مباغت يطرح تساؤلات لا زالت قائمة.
