رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شراكة تاريخية بين شعبي وادي النيل.. رئيس وزراء السودان يزور القاهرة لأول مرة.. يلتقي القيادة السياسية.. يبحث تعزيز التعاون في مختلف المجالات.. وملف المياه يتصدر المباحثات

رئيس الوزراء السوداني
رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك

وصل القاهرة اليوم رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، قادما من الخرطوم على متن طائرة خاصة في ثانى زيارته الخارجية، وكان في استقباله بالمطار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء.


أول زيارة
وتعد زيارة رئيس الوزراء السودانى الأولى لدولة عربية، والثانية له على الإطلاق، حيث كان استهل جولاته الخارجية بزيارة جنوب السودان قبل أيام.

وأوضح السفير عمر بشير مانيس وزير شئون مجلس الوزراء السوداني أن الزيارة تأتي في إطار تعضيد الروابط الأزلية التي تربط بين الشعبين الشقيقين، فضلا عن علاقات التعاون المتميزة بين الخرطوم والقاهرة، مضيفا أن الزيارة تُشكِّل فرصة للوقوف على سير مشروعات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات حيث يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري.

ومن المقرر أن يحمل رئيس وزراء السودان عددا من الملفات أبرزها، تعزيز مجالات التعاون الثنائي بين البلدين وتناول سبل دعم السودان خلال المرحلة الانتقالية والارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات والوقوف على أوجه الدعم اللازمة للحكومة السودانية الجديدة اتصالا بأولويات عملها خلال الفترة المقبلة، وتحقيق التكامل الحقيقي والمستدام بين شعبي وادي النيل لتعزيز العلاقات بين البلدين وتنسيق العمل في مواجهة التحديات المشتركة.

ومن المقرر التشاور حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها مفاوضات سد النهضة، وسعي الحكومة السودانية لتعزيز علاقاتها في محيطها الإقليمي والدولي وفي مقدمتها علاقاتها الإستراتيجية مع مصر بما يحقق المصالح المُشتركة ويُلبي تطلعات شعبيّ البلدين، وهناك الكثير من الملفات والقضايا الإقليمية التي يعد تنسيق مواقف البلدين بشأنها حيويا لصالح الشعبين والأمة العربية والقارة الأفريقية والمنطقة بكاملها في مقدمتها بالطبع ملف مياه النيل التعاون بين دول حوض النهر لصالح الجميع.

- ملف الأمن والاستقرار في حوض البحر الأحمر والقرن الأفريقي فضلا عن ملف التنسيق بشأن القضايا الأفريقية سواء من خلال الاتحاد الأفريقي والمنظمات القارية والإقليمية الأخرى أو من خلال التعامل مع بعض القضايا المؤثرة مثل مكافحة الإرهاب والتطرف وغيره.

وأبرز المعلومات عن العلاقات السياسية بين القاهرة والخرطوم:
- تتميز العلاقات السياسية بين مصر والسودان بالشراكة والصلابة في مواجهة المتغيرات، فضلا عن انتماء البلدين للأمة العربية ولكل منهما دور مهم فيها يجعل التشاور وتنسيق المواقف بينها أمرًا مهمًا لصالح الأمة العربية وقضاياها.

- العلاقات المصرية السودانية على الصعيد السياسي هي ترجمة للعديد من العوامل الأخرى المتجذرة بين البلدين، ولتاريخ مشترك حافل ولحقائق الجغرافيا الطبيعية والبشرية، كما أنها ترجمة لروابط الشعبين التي لا يستطيع أحد في أي من البلدين القفز عليها.

- التشاور والتنسيق السياسي بين مصر والسودان يبدأ من القمة، ففي جميع الحقب والمراحل كانت العلاقة المباشرة بين القيادتين هي الأقرب والأيسر دائما والطريق بين مقر الحكم في كل من القاهرة والخرطوم.

- لم تكن العلاقات بين البلدين في أي وقت تحتاج إلى مراحل أخرى أو تمهيد أو وسطاء وليس أدل على ذلك من سجل لقاءات مصر والسودان في السنوات الأخيرة.

- تنوع وتعدد الملفات المشتركة التي تتطلب تنسيقا دائما بين البلدين، حيث إن هناك الكثير من الملفات والقضايا الإقليمية التي يجري فيها تنسيقا لمواقف البلدين بشأنها، لصالح الشعبين والأمة العربية والقارة الأفريقية والمنطقة بكاملها في مقدمتها ملف مياه النيل والتعاون بين دول حوض النهر لصالح الجميع، فضلا عن ملف الأمن والاستقرار في حوض البحر الأحمر والقرن الأفريقي وملف التنسيق بشأن القضايا الأفريقية سواء من خلال الاتحاد الأفريقي والمنظمات القارية والإقليمية الأخرى أو من خلال التعامل مع بعض القضايا المؤثرة مثل مكافحة الإرهاب والتطرف وغيره.
Advertisements
الجريدة الرسمية