رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في ذكرى ٤٨ للصيد الثمين.. أبطال الدفاع الجوي يدمرون أغلى طائرة إسرائيلية خلال حرب الاستنزاف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شكلت جولة ٥ يونيو 67 في وجدان المقاتل المصري روح التحدي والإصرار على استرداد أرضه بالكامل وتلقين إسرائيل درسا لن ينسوه أبدا حتى لا يجرأ أحد منهم بعد ذلك التفكير في الاقتراب من أرض مصر مرة أخرى، وخاض الأبطال خلال حرب الاستنزاف أروع المعارك التي مهدت الطريق لنصر أكتوبر المجيدة.


وفي 7 سبتمبر حلت ذكرى أقوى ضربة تلقاها سلاح الجو الإسرائيلي، وهي إسقاط طائرة الحرب الإلكترونية الإسرائيلي "ستراتو كروز" ومقتل نخبة علماء الجيش الإسرائيلي في الحرب الإلكترونية على يد حماة السماء "الدفاع الجوي المصري".

أكبر انتصار

عندما أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي في ٧ سبتمبر ٧١ عن إسقاط أغلى وسائل الحرب الإلكترونية في إسرائيل "وهي طائرة استطلاع إلكتروني طراز ستراتو كروز" على يد شبكة الدفاع الجوي المصري ومقتل جميع أفراد الطاقم وكانوا أغلى علماء الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي ذلك الوقت.

وقال وقتها المشير محمد علي فهمي "قائد الدفاع الجوي خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر: "الكتيبة 438 والكتيبة 416 شاركتا بعمل الكمين لتلك الطائرة حتى نجحت الكتيبة 416 بقيادة الرائد أحمد أبو نعمة من تدمير تلك الطائرة".

وأضاف "لقد كانت هذه العملية مثالا رائعا لأحكام التخطيط ودقة التنفيذ.. لقد كان هدفنا أن نوقع بالعدو خسارة فادحة بأن نتخير لعمليتنا هدفا دسما يوجع إسرائيل..فاستقر رأينا على اصطياد طائرة الاستطلاع الإلكتروني باعتبارها أغلى ما تملك إسرائيل من طائرات، وكان لا بد من الخداع لاستدراج الفريسة".

تم تسمية عملية اصطياد "استراتو كروز" باسم العملية "27 رجب" لأنها كانت توافق يوم 27 من شهر رجب.

كما توقع المشير علي فهمي رد فعل قاسٍ من قوات العدو الإسرائيلي والثأر بمحاولة إخماد المنصات الرادارية على جبهة القناة، قامت إسرائيل بالهجوم بـ 10 صواريخ "شرايك" مضادة للرادارات في اليوم التالي.

وقال فهمي عن هذا الهجوم: "كنا مستعدين للهجوم وجميعها طاشت في الهواء وفشلت في إصابة أهدافها بفضل الأسلوب الذي اتبعه الدفاع الجوي للتصدي لهذه الصواريخ".

في ذكرى هذا اليوم لا بدّ من ذكر بعض الأبطال الذين ساهموا في إسقاط طائرة الحرب الإلكترونية ستراتو كروز اللواء محمد عبد الله أبو نعمة الذي تولى قيادة الكتيبة 416 سام 2 في 7 أبريل 1971، وقام بتنفيذ كمين بمنطة كبريت، ونجح في إسقاط طائرة الحرب الإلكترونية الإسرائيلية ستراتو كروز" في 17 سبتمبر 1971.

حاصل على نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الأولى في عام 71 عن دورة في إسقاط طيارة الحرب الإلكترونية الإسرائيلية ستراتو كروز.

كما حصل على نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الأولى في عام 74.

وأيضا اللواء عبد الرحمن طه رحمو، ضابط التوجيه بالكتيبة 416 صواريخ سام 2، التي أسقطت الطائرة الإسرائيلية "ستراتو كروز.. بوينج. فلايينج لاب، في حرب الاستنزاف في يوم 17 سبتمبر 1971، والتي تحدثت الجرائد عنه بعد حرب أكتوبر 73 واعتلت صورته لوحة الشرف العسكرية بالكلية الحربية حصل على العديد من الأوسمة والنياشين والأنواط.

Advertisements
الجريدة الرسمية