رئيس التحرير
عصام كامل

د.ياسر الجوهري يكتب: أسس ومحاور اختيار الجهاز الفني الجديد للمنتخب

ياسر الجوهري
ياسر الجوهري

حالة من الترقب في الشارع المصري بصفة عامة والمهتمين برياضة كرة القدم بصفة خاصة لاختيار الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم بعد أن أصبح التوجه إلى أن يكون الجهاز مصري وطني بكامله دون الاستعانة بالمدربين الأجانب ثقة في المدربين المصريين وفشل تجربة المدرب الأجنبي مع المنتخبات الوطنية.


وتعكف اللجنة المؤقتة لإدارة شئون كرة القدم المصرية على اختيار الجهاز الفني لمنتخب مصر لكرة القدم، ومن خلال خبراتنا الميدانية والعلمية وجب علينا التنويه إلى أن عملية الاختيار يجب أن تخضع لأسس ومحاور يتم من خلالها المفاضلة بين أبرز المرشحين ولا تتم عملية الاختيار بصورة عشوائية أو بشكل اجتهادي أو من منطلق تلاقي المصالح أو المحاباه لمدرب أو نادي على آخر.

ومن تلك المحاور:

المؤهلات العلمية، الدورات التدريبية، الخبرات الميدانية كلاعب، الخبرات الميدانية كمدرب، النتائج مع الفرق التي سبق تدريبها، الجزاءات والعقوبات، مهارات الاتصال مع اللاعبين والأندية والاتحادات ووسائل الإعلام، اللغات الأجنبية، مهارات الحاسب الآلي، العمر التدريبي، السن، الكفاءة البدنية، المظهر العام والشخصية، السمات النفسية.

والجهاز الفني يشكل من مدير فني، ومدرب عام، ومدرب حراس مرمى، ومخطط أحمال، ومحلل أداء، ومدير إداري بالإضافة إلى الجهاز الطبي، لذا وجب علينا مراعاة وجود التفاهم والتجانس بين جميع أعضاء الجهاز ليكون هناك منظومة متكاملة ومتجانسة.

وكل محور من المحاور السابقة يقيم بدرجة لنخرج في النهاية بالمرشح الأول الحاصل على أعلى الدرجات في المجموع الكلي للمحاور السابقة.

عملية التدريب في كرة القدم الحديثة عملية علمية مخططة ومنظمة تتطور وتقدم بشكل مزهل وبصورة مستمرة لتتمكن الفرق من تحقيق أفضل النتائج في المنافسات القارية والدولية وذلك من خلال انتقاء أفضل اللاعبين وتوظيفهم التوظيف الأمثل لقدراتهم ومميزاتهم الفردية والجماعية سواء كانت تلك القدرات بدنية، مهارية، خططية، فسيولوجية، نفسية.

ومن هذا المنطلق كان لزاما علينا حسن الاختيار بموضوعية وعلي أسس علمية سليمة وواضحة وبمنتهي الشفافية والعلانية لاختيار الجهاز الفني الأمثل والأحق بقيادة وإدارة منتخبنا الوطني.



الجريدة الرسمية