رئيس التحرير
عصام كامل

3 سلوكيات حياتية للتفكير والحياة بإيجابية

فيتو

حياتنا اليومية مليئة بالضغوط والمشكلات والأزمات، سواء في العمل أو الدراسة، أو حتى البيت، مع أفراد الأسرة، مما يتطلب الصمود لمواجهة كل تلك الظروف، دون أن نفقد طاقتنا أو نشاطنا، أو طاقتنا الايجابية، حتى لا نصبح عرضة للأمراض النفسية.



ويؤكد دكتور جودي فورد استشاري الطب النفسي، أن الاستمتاع بحياتك يلزمه إجادة التفكير بإيجابية، والنظر للأمور برؤية إيجابية، وهو ما يمكن عمله من خلال الالتزام بثلاث سلوكيات حياتية، يستعرضها في السطور التالية.

خبراء: الاستمتاع بالحياة بعد الخمسين يجعلك تعيش لفترة أطول

تعلمي قبول الشدائد
الحياة لا تخلو من المشكلات والهموم، ولكن هذا لا يعني أن نستسلم لها، لكن علينا أن نتقبلها، وهناك فرق بين الأمرين، أن نستسلم لها سنتحطم وتتوقف حياتنا كلها أمام المشكلات، لكن أن نتقبلها يعني أن نفكر في حلها، وألا نهرب منها، ونتحملها حتى نستطيع القضاء عليها، وهذا ما يجب أن تعتادينه، حتى تستطيعين الاستمتاع بالحياة، وعندما تحلين المشكلة ستشعرين بمزيد من الاستمتاع والسعادة.

التحدي
من صفات الشخص الإيجابي أن يقبل التحدي دائما، وأن يثق في قدراته على النجاح في أي اختبار تضعه فيه الأقدار، ولتنمي عندك روح التحدي حاول الدخول في اختبارات ومسابقات عديدة مهما كانت صغيرة أو كبيرة وأنتي على يقين بالفوز، تحدي نفسك بالوصول للنجاح مهما كانت الصعوبة التي ستواجهينها.

النشاط
واحدة من أفضل سمات الإيجابية هو قدرتك على الاستمتاع باليوم كاملا، والاستيقاظ مبكرا، والحصول على قسط وافر من الراحة، فراحتك العقلية تساعدك على كونك إنسانة إيجابية فالإرهاق يحبطك، ويجعل المشاعر السلبية تتسلل إلى نفسك.
الجريدة الرسمية