رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في ذكرى حادث 11 سبتمبر.. بطولات مجهولة ومخاوف متجددة (صور)

فيتو

في الذكرى الـ18 لهجمات 11 سبتمبر، والتي قتل فيها 2977 شخصا وأصيب 600 آخرين، بعدما اصطدمت طائرتين ببرجي مركز التجارة العالمي، كشفت العديد من الصحف الأمريكية عن معلومات لأول مرة منها متعلقة بالخسائر التي تكبدتها أمريكا وتضحية عدد من المهاجرين بأرواحهم لإنقاذ الضحايا والتخبط الذي حدث بالإدارة الأمريكية عقب الحادث.


خسائر الحادث
وتسبب الحادث في خسارة أمريكا مليارات الدولارات، فبلغ مقدار الخسائر ببرجي التجارة العالمي 60 مليار دولار، في حين بلغت تكاليف إعادة ترميمهما 8 مليارات دولار، وتكبد الاقتصاد الأمريكي خسائر بلغت 123 مليار دولار وقطاع الطيران 1.4 مليار دولار، في حين بلغ إجمالي التعويضات التي دفعتها الحكومة الأمريكية 9.3 مليار.

دراسة أمريكية: هجمات 11 سبتمبر لم تكن سببا في انهيار برجي التجارة العالمية

بطولات عربية
ومع وقوع هجمات سبتمبر، كان هناك جنود مجهولة ضحت بنفسها لإنقاذ العشرات، ومنهم شاب عربي من فلسطين، مقيم في نيويورك ويعمل طبيبا، يدعى "يزيد"، ساهم في إنقاذ العديد من المصابين.

وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن "يزيد" عندما سمع بالهجمات توجه لمقر الحادث وبدأ ينقل عشرات المصابين بسيارته للمستشفيات القريبة، ويقدم الإسعافات الأولية لأصحاب الإصابات الخفيفة، وهناك أيضا "محمد" وهو مهاجر سوداني ويعمل موظف أمن بأحد الأبراج التي احترقت، وبعد اصطدام الطائرة بالمبنى الذي يعمل فيه لم يفر هاربا وإنما بقي يحاول إخراج الأشخاص الموجودين تحت الأنقاض إلى خارج المبنى وساعد 10 أشخاص كانوا بين الحياة والموت، منهم 3 أطفال.

مرصد الإفتاء: تنظيم القاعدة اعتمد على اللامركزية منذ أحداث 11 سبتمبر

عودة القاعدة
العديد من التقارير أكدت أن القاعدة تحاول جمع شتاتها من جديد، محذرة من أنها قد تنفذ هجماتها الماضية، وذكرت مجلة "فوورين بوليسي" الأمريكية أن القاعدة بدأت تواصل مع تابعيها من الدول الأخرى من أجل تجنيد المزيد من المقاتلين، وإرسالهم للدول الغربية لتنفيذ هجمات، وذلك بعد انضمام العديد من عناصر تنظيم داعش لها.

تصميم البنتاجون
وكشف موقع "هيستورك" الأمريكي أن الهجمات تسببت في تخبط شديد داخل الإدارة الأمريكية، وزدات الشكوك بين حكومة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش وكذلك الموظفين بالبنتاجون، واتهموا بعضهم بمساعدة عناصر من القاعدة لتنفيذ الهجمات مقابل تلقى الرشاوي، وبين الموقع أن التحقيقات كشفت أن عددا من المسئولين رفيعي المستوى بوزارة الدفاع الأمريكية تلقوا الرشاوى مقابل مساعدة القاعدة، مبينا أن أسماء المسئولين لم يتم الكشف عنهم ولكنهم تلقوا العقاب المناسب.
Advertisements
الجريدة الرسمية