بعد مطالبة بعض النواب.. هل يحتاج المتعافين من الإدمان لمشروع قانون؟
في الوقت الذي طالب فيه بعض النواب بصدور قانون للمتعافين من الإدمان، حتى لا يعودون إليه مرة أخرى، يرى البعض الآخر أنه من الأفضل مراقبتهم جيدا بعد التعافى من الإدمان وتوفير فرص عمل لهم ليكونوا تحت أعين الدولة.
صدور قانون
قال الدكتور محمد عبده عضو لجنة السياحة بمجلس النواب: إن صدور قانون للمتعافين من الإدمان مهم للغاية، لافتا إلى أن المتعافين من الإدمان كانوا عبئا على المجتمع في فترة ما وتحول لشخص عادى فلا بد من المراعاة الكافية لهم.
وأضاف أن المدمن خطر كبير على المجتمع قد يقتل ويسرق حتى يأتى بأموال المخدرات والإدمان، مشيرا إلى أن عودته مرة أخرى للمجتمع تحتاج إلى جهد ومراقبة وتوجيهات حتى لا يعود مرة أخرى.
وتابع: "المدمن قد يقتل والده ووالدته، وهذه مشكلة اجتماعية معقدة للغاية، ولا بد من أن يساعده المجتمع بعد الشفاء وتساعده الدولة أيضا ويكون عضوا فعالا ونافعا بالمجتمع".
المراقبة
وفي نفس السياق طالبت ثريا الشيخ عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب بمراعاة المتعافين من الإدمان حتى لا يعودون مرة أخرى للتعاطي، مشيرة إلى أن الدولة لا بد أن تقف بجانبهم بعد الشفاء من خلال المساعدة بمشروع وضمهم لأحضان المجتمع.
الصحة تعلن نتائج تظلمات تكليف الصيادلة
وأضافت عضو مجلس النواب: "لا بد من مراقبة سلوك المتعافين من الإدمان جيدا والتعامل معهم كجزء من المجتمع، وأن تسهل له الدولة المشروعات والعمل مثل مشاريع الشباب"، موضحة أن المتعافين من الإدمان يحتاجون إلى إنسانية وليس قانونا.
الفصل النهائي
كما طالب بدوى النويشى، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، فصل الموظف الذي يثبت تعاطيه للمخدرات من العمل نهائيا من خلال التحاليل التي تجري على الموظفين.
واستطرد: "الحملات التي تقوم بها الدولة من تحاليل على الطرق وغيرها جيدة لكن بشرط تطبيق العقوبة والفصل لمن يتعاطى".
حبس ربة منزل متهمة بتجارة المخدرات في الصف
وأوضح أن دخول العواطف والوساطة أمر غير محمود، ولا بد من تطبيق العقوبة كما نص عليها القانون، مستطردا: "مدمن المخدرات عايش في دنيا تانية".
وطالب النائب القطاع الدينى ممثلا في الأزهر والكنيسة والأوقاف بالقيام بدورهم التوعوي في هذا الإطار، كما طالب بتطبيق القانون بكل حزم مطالبا أيضا بتشديد العقوبة على تجار المخدرات.
