رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعرف على أسباب تسمية شهور التقويم الهجري.. والأعمال المفضلة لكل شهر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعد التقويم الهجري من أفضل التقاويم، حيث إنه يعتمد على الشهر القمري، أي دورة القمر حول كوكب الأرض، وتقاس هذه المدة عادة من محاق إلى محاق تال، أو من استقبال إلى استقبال بعده، وهذه المدة لا تكون ثابتة؛ نظرا للاختلاف المركزي الذي يعاني منه القمر في مداره حول الشمس.


ويتميز التقويم الهجري بعدة إيجابيات عن باقي التقاويم الأخرى وهي "أنه إذا حدث خطأ في أي شهر هجري فإنه يصحح نفسه في الشهر التالي، طول الشهر الهجري "القمري" 29 يوما أو 30 يوما، أما التقويم الميلادي فيأخذ المدد الآتية "28، 29، 30، 31" يوما، هناك فائدة جليلة من التقويم القمري، وهي عدم ثبات مواعيد المواسم والأعياد الدينية والعبادات المهمة على مدار السنة الهجرية، بما يتناسب مع طبيعة النفس البشرية التي تميل إلى التغيير وكسر حاجز الملل"

«ذي الحجة» رمانة ميزان التقويم الهجري و11 سنة كبيسة كل 30 عاما

وفيما يلي أسباب التسمية لكل من الأشهر الهجرية:

محرم: هو أول شهور السنة الهجرية، ومن الأشهر الحرم، سمي المحرم لأن العرب كانوا يحرمون فيه القتال.

صَفر: سمي صَفرا لأن ديار العرب كانت تصفر أي تخلو من أهلها للحرب، وقيل لأن العرب كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صَفر المتاع.
ربيع الأول:
سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الربيع فلزمه ذلك الاسم.

ربيع الثاني:
سمي بذلك لأن العرب كانوا يرتبعون فيه أي لرعيهم فيه العشب فسمي ربيعا.

جمادى الأول:
سمي بذلك لوقوعه في الشتاء ووقت التسمية كانت يتجمد الماء.

جمادى الآخرة:
سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الشتاء أيضا.

رجب:
من الأشهر الحرم، وكانوا يعظمونه ويتركون فيه القتال، فيقال رجب الشيء أي هابه وعظمه، وسمي رجبا لترجيبهم بالرماح من الأسنة أي أنها تنزع منها فلا يقاتلوا.

شعبان:

لأنه شعب بين رجب ورمضان، وقيل: لتشعب القبائل فيه للغارات بعد قعودهم عنها في رجب.

رمضان:

هو شهر الصوم عند المسلمين، وسمي بذلك لأن تسميته جاءت عند اشتداد الحر، ويقال رمضت الحجارة إذا تسخنت بالحرارة.

شوال:
لشولان النوق فيه بأذنابها أي ترفعها طلبا للتلقيح.

ذو القعدة:
من الأشهر الحرم، وسمي بذلك لقعودهم فيه عن القتال والترحال.

ذو الحجة:

وفيه موسم الحج وعيد الأضحى ومن الأشهر الحرم، وسمي بذلك لأن العرب تذهب للحج في هذا الشهر.

وأكد الدكتور محمد غريب راشد، أستاذ بمعمل أبحاث الشمس، التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الله، عز وجل، فضل بعض الشهور عن بعضها، فشهر المحرم هو بداية التقويم الهجري، ونهاية أشهر الحج، وأول الأشهر الحرم، ويستحب فيه الصيام، والإكثار من عمل الخير، حيث قال الرسول، صلى الله عليه وسلم: "إن أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل".

وأضاف راشد، أن شهر ربيع الأول هو شهر ولد فيه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حيث ولد يوم الإثنين 9 ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة، ويحتفل به المصريون يوم 12 ربيع الأول تبعا لما جرت عليه سنة الفاطميين أثناء وجودهم في مصر، مشيرا إلى أن هذا الشهر يستحب فيه الصيام يوم الإثنين وتفضل فيه العمرة والإكثار من الصلاة على رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

وأوضح أن شهر رجب من الأشهر الحرم، ويتم الاحتفال به بحادثة الإسراء والمعراج، وهي من أعظم مظاهر تكريم الرسول، صلى الله عليه وسلم، أما شهر شعبان فقد كان الرسول، صلى الله عليه وسلم، يكثر فيه من الصيام، استعدادا لشهر رمضان، وعن شهر رمضان فهو الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم.

وتابع: "شهر شوال من الشهور المباركة؛ لأن فيه عيد الفطر المبارك، ويستحب فيه لبس ثياب جديدة، والاغتسال والتطيب وزيارة الأقارب والجيران، ويستحب صيام ستة أيام منه"، لافتا إلى شهر ذو القعدة هو أول أشهر الحج ومن الأشهر الحرم، ويستحب فيه التهليل والتكبير والمداومة على الذكر والتصدق والصيام.

وأكد راشد، أن شهر ذو الحجة هو شهر الحج وشهر المغفرة، وشهر القربات وشهر الذكر والتلبية، وشهر النحر، ويفضل الصيام به الأيام العشرة الأولى.
Advertisements
الجريدة الرسمية