رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أسوار على وشك السقوط.. وتلال قمامة تحاصر التلاميذ.. رعب في الإسكندرية من "مدارس الضغط العالي"

فيتو

العام الدراسي الجديد على الأبواب، ورغم دخول ٤٢ مدرسة الخدمة لأول مرة أو الصيانة في الإسكندرية، فإنه لا تزال هناك مدارس بها مشكلات وتعاني من سوء الحال وتهالك أسوارها أو وقوعها تحت خطوط الضغط العالي، ووجود أعمال صيانة في مدارس أخرى وحصار الفمامة لها.


مدرسة الثروة السمكية بنجع العرب تعاني من وجود بئر صرف صحي داخلها، يتسبب في أزمة خلال فصل الشتاء حيث تطفح هذه البئر داخل المدرسة مما يعرقل العملية التعليمية، وبات سوء حالة سور المدرسة أمرا يقلق أولياء الأمور من سقوطه على التلاميذ في أي وقت، ولا يختلف الحال كثيرا في مدرسة المروة بكرموز، فالسور الذي سقط العام الماضي، وتم بناؤه على عجل بات على وشك الانهيار مرة أخرى، بالإضافة لحصار القمامة للمدرسة والباعة الجائلين.

من جانبها قالت همت أبوكيلة، مدير إدارة غرب أن سور مدرسة الثروة السمكية تعمل فيه حاليا هيئة الأبنية التعليمية وعلى وشك الانتهاء منه، وهناك متابعة له، ونحاول أن يتم الانتهاء منه قبل العام الدراسي، وبالنسبة لأزمة بئر الصرف الصحي فقالت: "الأزمة تكاد تكون منتهية، وتدخلت شركة الصرف الصحي وعالجت الأمر ولن يكون هناك طفح مرة أخرى"، وبالنسبة لمشكلة مدرسة المروة قالت: " قبل أي شيء أناشد الأهالي عدم إلقاء القمامة أمام أبواب المدرسة أو سورها، فالأمر بات صعبا للغاية رغم تدخل الحي وشركة نهضة مصر لرفع القمامة بشكل مستمر، ولكن الأزمة كبيرة ومن الممكن أن تعوق العملية التعليمية، وحاليا يتم تدعيم السور وتقويته لحين بناء سور جديد بشكل ثابت".

أما مدارس أبيس والرابعة الناصرية التابعة لإدارة شرق التعليمية فتعاني من وقوعها تحت شبكات الضغط العالي، وهي مدارس أحمد زويل والتحرير،عبد السلام المحجوب الرسمية لغات، وهو الأمر الذي أدي لخوف الأهالي من تأثر أولادهم بتلك الشبكات وإصابتهم بأمراض خطيرة بناء على تحذيرات الأطباء من هذا الوضع، كما تعاني تلك المدارس من انتشار القمامة حولها، ووقوعها بالقرب من ترعة يلقي بها حيوانات نافقة مما يؤدي لعرقلة العملية التعليمية في بعض الأحيان، كما أن الأهالي يشكون من سوء حال المقاعد وتهالكها وعدم الاهتمام بالمدارس.

على الجانب الآخر أكد مسئول بإدارة شرق التعليمية، أن هناك أزمة في مدارس الضغط العالي، وسبق أن تم التحذير من خطورة هذا الوضع، ولكن هل نغلق المدارس أو ننقل شبكات الضغط العالي نحن أمام أمر صعب، وأضاف المسئول الذي رفض ذكر اسمه: إن هناك مخاطبات كثيرة في هذا الشأن ولجانا ولكن لا يوجد قرار واضح وصريح، لافتا إلى أن أزمة القمامة والحيوانات النافقة هي أزمة مجتمع، والأولاد والمعُلم يتأثرون بهذا الأمر، وهي أمور تعيق العملية التعليمية، ونتمني أن يكون هناك حل لدى وكيل المديرية يوسف الديب الذي كان مدير إدارة شرق ويعرف كل مشاكلها.
Advertisements
الجريدة الرسمية