ضابط سابق يكشف الزيارات السرية لصديقة "إبستين" إلى قصر باكنجهام
زعم ضابط سابق في الحراسة الملكية البريطانية، أن جزلين ماكسويل الصديقة المقربة من الملياردير المنتحر جيفري ابستين، أجرت زيارات سرية عديدة إلى قصر باكنجهام لزيارة الأمير أندرو دوق يورك.
وقال بول بيج، الذي خدم في قيادة الحماية الملكية من عام 1998 حتى 2004، أن جزلين والعديد من النساء الأخريات أجرين رحلات إلى القصر للقاء دوق يورك.
نيويورك تايمز تكشف طريقة انتحار إبستين في زنزانته
وأضاف بيج أن الضيوف الإناث لم يوقعوا على دفتر بوابة القصر وأن ضباط الحماية الملكية كان يقودوهن إلى داخل القصر، وفي حال مخالفة ذلك كان ضباط الحراسة يواجهون غضب شديد من الأمير أندرو.
وتوجهت الأنظار نحو دوق يورك بشدة بسبب علاقته الوثيقة مع الملياردير المنتحر جيفري إبستين الذي قتل نفسه في أحد سجون مانهاتن قبل أسبوعين.
وكان الأمير أندرو، عن صدمته من الاتهامات الجنسية التي طالت صديقه رجل الأعمال جيفري إبستين، الذي كان ينتظر المحاكمة على خلفية اتهامات تتعلق باستغلال قاصرات في أعمال جنسية.
وقال قصر باكينجهام في بيان، إن دوق يورك الابن الثاني لملكة إنجلترا، يشجب استغلال أي إنسان ويستنكر أي أفعال من شأنها التغاضي أو المشاركة أو تشجيع هذا السلوك البغيض.
جاء ذلك على خلفية ذكر اسم الأمير أندرو في أوراق قضية إبستين في فلوريدا، في مزاعم جديدة تؤكد أنه لمس جسد إحدى القاصرات في قصر إبستين في مانهاتن أثناء قيامها بأفعال جنسية.
وكانت فرجينيا روبرتس، قالت إن إبستين، عاملها كعبدة في فترة مراهقتها، وأجبرها على القيام بأعمال جنسية مع عدد من الرجال كان من بينهم الأمير أندرو دوق يورك.
