رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طائرات على المعاش..٤ استخدامات للطائرة بعد الخروج من الخدمة... تحويلها إلى وسيلة للشحن الأبرز.. البيع «خردة» بعد انتهاء عمرها الافتراضي.. والعمل بالخطوط الداخلية واستخدامها كـ«مطعم»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


لكل وسيلة مواصلات سواء برية أو بحرية أو جوية عمرها الافتراضي، وبعدها تكون خارج الخدمة فكل شيء له عمر محدد وبعدها يصبح خارج نطاق الخدمة، فالطائرة لا يمكن أن تحلق إلى الأبد.


وهناك الكثير من الاستفسارات حول العمر الافتراضي للطائرة واستخدامات الطائرة عقب خروجها من الخدمة، والذي يتحدد وفقا لمجموعة من الاعتبارات أهم المعاينة الفنية للطائرة.

وفي ضوء التقرير سنعرض أبرز استخدامات الطائرة عقب خروجها من الخدمة.

عمر الطائرة
بداية يوضح الخبراء الفنيون في عالم الطيران أنه ليس هناك عمر معين للطائرة، حيث يتراوح العمر الافتراضي ما بين الـ20 و30 عامًا وفقا لعدد ساعات الطيران والتي تقدر بـ51 ألف ساعة طيران وظروف تشغيل الطائرة، والرحلات التي قامت بها سواء داخلية أو خارجية والتي يكون لها تأثير مباشر في تحديد عمر الطائرة.

عدد الرحلات
وأضاف خبراء الطيران أنه كلما زادت رحلات الطائرة إلى جانب التحليق لساعات أطول كلما أسرع ذلك في تقليل العمر الافتراضي، مؤكدين أن عمليات الصيانة الدورية للطائرة تحافظ على عمرها الافتراضي، فمثلا هناك شركات تشغل طائراتها في 3 و4 رحلات يوميا، بينما البعض الآخر رحلة ورحلة ونصف ورحلتين يوميا على أقصى تقدير، لهذا فالعمر الافتراضي يتحدد على عدد الرحلات اليومية للطائرة «الاقلاع»، و«الهبوط» وأيضا الصيانة الدورية، وليس معنى خروج الطائرة من الخدمة عدم إمكانية تحليقها مرة أخرى، ولكن خروج الطائرة نهائيا من الخدمة ومنع طيرانها يرجع لاعتبارات كثيرة أهمها المعاينة الفنية، والتي تحدد استمرار تحليق الطائرة من عدمه.

أبرز الاستخدامات

وفي حالة خروج الطائرة من الخدمة فهناك عدة استخدامات لها، حيث يتم بيعها لشركات طيران أخرى من أجل الاستفادة بها وتشغيلها في مجال الخطوط الداخلية أو تحويلها إلى طائرة شحن، كما يحدث في أمريكا وفقا لبعض الدراسات.

كام يتم استخدامها في بعض الدول النامية في بعض الرحلات في المناطق التي لا تخضع لقانون منظمة الطيران المدني «الايكاو» حيث المناطق الفقيرة النائية والبعيدة.

ضبط مخدرات ومنشطات جنسية ونقد أجنبي داخل ٤ طرود بمطار القاهرة



والحالة الثانية بيعها ضمن مناقصة لشركات خردة في حالة خروجها النهائي وفقا لتقرير فنية من الجهة المصنعة بعدم إمكانية تحليق الطائرة مرة أخرى، حيث تقوم بتفكيك الطائرة وإعادة تدوير بعض أجزائها، حيث تبلغ قيمة محركات الطائرة ما بين 3 إلى 4 مليون دولار أي ما يمثل 30 % من السعر الشرائي للطائرة، بالإضافة إلى أنه قد يتم بيع هيكل الطائرة لإعادة تدويره، وهناك طائرات قد تتحول إلى معالم وهناك طائرات قد تتحول إلى مطاعم.
Advertisements
الجريدة الرسمية