رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اللواء فؤاد علام: القوات المسلحة نجحت فى تقويض مرتكزات الإرهاب وقواعده بسيناء بنسبة 99%

فيتو


  • الجماعات الإرهابية فقدت إمكاناتها ولم تعد قادرة على تنفيذ عمليات كبيرة
  • العمليات الإرهابية بمصر تراجعت في 2019 بنسبة 90 %

قال اللواء فؤاد علام نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، عضو المجلس القومى لمكافحة الإرهاب إن القوات المسلحة نجحت في تقويض مرتكزات الإرهاب وقواعده في سيناء، وذلك من خلال القضاء على الإمكانيات الخاصة بهم من أسلحة ووسائل الاتصال ووسائل المواصلات والمتفجرات، وإجهاض العديد من المؤامرات للمنظمات الإرهابية ضد مصر وذلك بنسبة لا تقل عن 99%، وأكد في حوار لـ"فيتو" إن الجماعات الإرهابية فقدت رشدها وإمكاناتها ولم تعد قادرة على تنفيذ عمليات كبيرة، وشدد على أنه لا يوجد من الأساس ما يسمى بتجديد الخطاب الديني، وإنما يوجد ما يسمى بتنقية الخطاب والتراث الإسلامي من بعض الأخطاء الجسيمة، مؤكدا أن نسبة العمليات الإرهابية في مصر تراجعت خلال عام 2019 بنسبة كبيرة تصل لـ 90 %، لما تشهده من قبضة أمنية وعسكرية في مصر من قبل القيادة السياسية بها.
والى تفاصيل الحوار :


*متى ينتهى الإرهاب مصر ؟
الإرهاب لن ينتهي من مصر وعمره طويل، وذلك لأن الإرهاب ليس ظاهرة مصرية أو عربية فقط، وإنما هو ظاهرة عالمية وجميع دول العالم بها إرهاب وليست مصر فقط، ولكن جميع تلك الدول لا تحاربه بصورته الصحيحة، وذلك لمحاربته من الناحية الأمنية أو العسكرية فقط.

*كيف إذن يتم محاربته؟ 
لابد أن يتم محاربة الإرهاب عن طريق عدد من المحاور السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الدينية، الثقافية، الإعلامية، وتأتي بالمرتبة الأخيرة الناحية الأمنية، وكل محور من تلك المحاور يتطلب تكليف مجموعة من الوزراء والمؤسسات بواجبات محددة، وفي حال اتباع تلك الإستراتيجية المتكاملة الأركان نستطيع محاربة الإرهاب والقضاء عليه نهائيا في مصر خلال عام فقط.

*وماذا عن تجديد الخطاب الدينى؟
تجديد الخطاب الديني فشل في التصدي للأفكار المتطرفة؛ وذلك لأنه لا يوجد من الأساس ما يسمى بتجديد الخطاب الديني، وإنما يوجد ما يسمى بتنقية الخطاب والتراث الإسلامي من بعض الأخطاء الجسيمة مثل الأحاديث التي ينكرها عدد كبير، لذلك لابد من وجود اجتهاد جديد لننقي التراث الديني والإسلامي من بعض الخزعبلات التي يعترض عليها البعض. 

*ما الحل إذن للقضاء على هذه الآفة الخطيرة التي تهدد معظم دول العالم ومنها مصر؟
إذا لم تتحد مصر والدول العربية لمقاومة الإرهاب بإستراتيجية موحدة فسوف نكون جميعنا في خطر؛ وذلك لأنه في حال قضاء مصر على الإرهاب وبقائه في باقي الدول العربية المجاورة ستجعله يعود من جديد ويتم تصديره إلى مصر مرة أخرى، وهذا الشيء أيضا بالنسبة للعالم أجمع، لذلك نأمل أن تتحد مصر والدول العربية مع بعضها البعض لعمل إستراتيجية موحدة لمواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره، والقضاء بشكل متكامل على الفكر التكفيري الإرهابي في مصر.

*كيف ترى الدور الذي قامت به القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب في سيناء؟
القوات المسلحة نجحت في تقويض مرتكزات الإرهاب وقواعده في سيناء، وذلك من خلال القضاء على الإمكانيات الخاصة بهم من أسلحة ووسائل الاتصال ووسائل المواصلات والمتفجرات، وإجهاض العديد من المؤامرات للمنظمات الإرهابية ضد مصر وذلك بنسبة لا تقل عن 99%.

*هل نجحت الدولة المصرية في تضييق الخناق على جماعة الإخوان الإرهابية؟
الدولة المصرية نجحت في تضييق الخناق على جماعة الإخوان الإرهابية، والتي كانت تسعى إلى تدمير مصر بكل ما أوتيت من قوة، وذلك من خلال توجيه ضربات قوية للإرهاب من قبل أجهزة الأمن والقوات المسلحة، والذي لجأ إلى محاولة تدمير مصر اقتصاديا وإعلاميا.
 
*إلى أي مدى نجح الأمن المصرى في تطوير نفسه؟
الإرهاب يسعى دائما إلى تطوير نفسه دائما وكذلك الأمن في مصر يسعى إلى التطوير بنفس المرحلة، فنحن في مصر في سباق مع الإرهابيين ومع الجريمة بصفة عامة، لذلك فإذا لم نكن نطور أنفسنا سوف يسبقنا الإرهاب، ولكن بشكل عام لوحظ أن الجماعات الإرهابية فقدت رشدها وإمكاناتها ولم تعد قادرة على تنفيذ عمليات كبيرة".

*ماذا عن المخططات الخارجية التي تستهدف إثارة الفوضى داخل مصر؟
مازالت هناك بالفعل مخططات خارجية تستهدف إثارة الفوضى داخل مصر من خلال بعض الأذرع الإرهابية من قبل بعض الدول وعلى رأسها إنجلترا، الولايات المتحدة الأمريكية، قطر، وتركيا، فتلك الدول من المعروف أنها تسعى دائما إلى محاربة مصر وتقويض النظام المصري، أما بالنسبة لإسرائيل فهي شاغلها الشاغل والأكبر هو القضاء على الدول العربية أجمع وليست مصر فقط.

* كيف تفسر تراجع العمليات الإرهابية في مصر مؤخرا وتحديدا خلال العام الحالى؟
نسبة العمليات الإرهابية في مصر تراجعت خلال عام 2019 بنسبة كبيرة تصل لـ 90 %، فقد كانت مصر على مدار السنوات الماضية تشهد يوميا العديد من الحوادث الإرهابية، إلا أن الوضع اختلف تماما في العام الأخير وذلك لما تشهده مصر من قبضة أمنية وعسكرية في مصر من قبل القيادة السياسية في مصر.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
Advertisements
الجريدة الرسمية