رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد إخفاء جنسيته الفرنسية 3 سنوات.. انتقادات واسعة لرئيس الحكومة التونسية

رئيس الحكومة التونسي
رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد

أثار إعلان رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد، مساء الثلاثاء، تخليه عن الجنسية الفرنسية جدلًا واسعًا حول هذه الخطوة وتستره على مسألة الجنسية الفرنسية طيلة ثلاث سنوات منذ توليه رئاسة الحكومة.


وانتقدت أوساط إعلامية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي التعاطي الإعلامي مع مسألة التخلي عن الجنسية الفرنسية، مستنكرين التستر عمّا أعدوه القضية الرئيسية، وهي حصول الشاهد على الجنسية الفرنسية، وممارسة مهامه كرئيس للحكومة دون أن يكون للرأي العام التونسي علم بهذا الملف الذي يصبح أكثر حساسية مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي.

وكتب فتحي الهمامي: ”الشاهد لم يذكر لنا في سيرته الذاتية أنه حامل للجنسية الفرنسية عند توليه رئاسة الحكومة… 3 سنوات تخيل… يوسف الشاهد يتخلى عن جنسيته الفرنسية. ! هذا يعني أن ثلاث سنوات يشغل رئيس حكومة وهو جنسيته فرنسية….و لا أحد يعلم أنه فرنسي، ولم يذكر في السيرة الذاتية التي قدمها للبرلمان قبل نيل الثقة أنه حامل للجنسية الفرنسية

علمًا بأن عددًا آخر من المترشحين للانتخابات الرئاسية يحملون بدورهم جنسية دول أجنبية، وفيهم من هو معلوم وفيهم من لا نعلم بعد. وبعد ذلك يتحدثون عن استقلال تونس.“

وعلق الإعلامي التونسي محمد اليوسفي، قائلًا: ”حينما يمر ملف إخفاء رئيس الحكومة لجنسيته الفرنسية على الشعب التونسي منذ 3 سنوات مرور الكرام بلا مساءلة أو نقد، وتكتفي معظم وسائل الإعلام بنقل البلاغ الدعائي كما ورد من مصالح الإعلام والاتصال بالقصبة، دون معالجة صحفية والتي تسوق للمسألة على أنها بطولة وشهامة سياسية، وقتها يحق لنا أن نعرب عن خوف كبير نتيجة الوضع الذي آل إليه القطاع في ظل العهد السعيد لغوبلز الصغير“ وفق تعبيره.


رئيس وزراء تونس يتخلى عن جنسيته الفرنسية من أجل الانتخابات الرئاسية


من جانبه، قال الإعلامي محمد علي خليفة: ” لو كانت الأمور تجري على أساس المهنية والاستقلالية لكان الخبر أن رئيس الحكومة يمارس مهامه منذ ثلاث سنوات حاملًا الجنسية الفرنسية… ولكان ما وراء الخبر فتح تحقيق استقصائي في الموضوع لمن شاء أن يشتغل على مثل هذا الملف الخطير عشية الانتخابات.“

Advertisements
الجريدة الرسمية