رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

2000 أسرة بمشروع البيت الريفي بالفيوم تستغيث بالرئيس لإنقاذهم

فيتو

تعاني 2000 أسرة تعيش في مشروع البيت الريفي بالفيوم، من سوء حالة المعيشة في منازل قيل عنها عند إنشائها أنها ستكون آدمية، وتبين أنها لا تصلح حتى للحيوانات.


تبدأ الحكاية عندما أعلن مسئولو الحزب الوطني المنحل عن تنمية مركز يوسف الصديق بالفيوم، وبدأت خطتهم بإنشاء مجتمع ريفي جديد لغير القادرين، وشباب المزارعين، وبدأ العمل فعلا في الظهير الصحراوي لقريتي حنا حبيب والريان بمركز يوسف الصديق، وتسابق الشباب على الحجز في المجتمع الجديد، وسددوا مقدم حجز الوحدات السكنية بلغ وقتها 5200 جنيه، وكان مبلغا كبيرا على شاب يريد أن يبدأ حياته، خاصة أنه لم يكن وقتها تم تعويم الجنيه المصري.

محافظ الفيوم يشكل لجنة لمراجعة وحدات مشروع البيت الريفي

وبعد الانتهاء من المشروع قبل ثورة يناير بما يقرب من سنة، ذهب الحاجزون لاستلام وحداتهم، وكانت الصدمة الكبرى، بعد أن تبين لهم أن كل وحدة سكنية مكونة من حجرة مساحتها 16 مترا، ملحق بها مطبخ وحمام مساحتهما 4 أمتار، وطرقة مساحتها مترين، لتكون المساحة النهائية للمنزل 22 مترا، رغم أن التعاقد كان على 68 مترا مبنية بالكامل.

ورفض الشباب استلام الوحدات وتقدموا إلى وزارة الإسكان طالبين توسعة المنزل ووافقت الوزارة على التوسعة، وهو ما لم يحدث منذ 9 سنوات وحتى الآن، وكلما توجه وفد من الملاك إلى وزارة الإسكان يسألونهم عن السبب في تأخير عمليات التوسعة، يتعللون بالإمكانيات المادية.

ويطالب أصحاب المنازل في مشروع البيت الريفي بالفيوم، تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتهاء من مشروع التوسعة لاستيعاب 2000 أسرة تعيش متنقلة بين بيوت الأقارب منذ أكثر من 9 سنوات.
Advertisements
الجريدة الرسمية