رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

4 حيل تكشف ألاعيب الاحتلال لتهجير الفلسطينيين

فيتو

الكيان الصهيوني يشعر دومًا بالخطر من الوجود الفلسطيني رغم كل ما يمارسه من قمع وأساليب بشعة تجاه الفلسطينيين للتقليل من خطر وجودهم إلا أنه غير قادر على التعايش مع بسالتهم وقوة إيمانهم بقضيتهم التي تدفعهم للتضحية بكل غالي ونفيس حتى أرواحهم من أجل تحرير فلسطين، لذا يضع الاحتلال ألاعيبه وحيله من أجل إبعادهم عن فلسطين وتهجيرهم لضمان اللعب على فكرة التغيير الديموجرافي لفلسطين.


تسهيلات
وتقف على رأس الداعمين لمشروع تهجير الفلسطينيين عضوة الكنيست المتطرفة، ووزيرة القضاء السابقة، إيليت شاكيد، لما في ذلك من مصلحة إسرائيلية، مطالبة بتقديم تسهيلات هدفها في المقام الأول تفريغ فلسطين من شبابها، ويشجع الاحتلال الهجرة من غزة، ولتحقيق هذا الهدف تتواصل إسرائيل مع بلدان مختلفة من أجل السماح لأهالي غزة بالاستقرار فيها.

وانتقدت شاكيد تصرف الحكومة والجيش بمنع سكان غزة من الهجرة والمغادرة، مؤكدة أنها دعمت هذا الخيار، مشيرة إلى إن غزة تعاني من انفجار سكاني، وازدحام شديد، لقد حان الوقت لإسرائيل أن تستيقط وتسمح لأولئك الذين يريدون الهجرة بالرحيل.

ألاعيب الاحتلال

ألاعيب الاحتلال هدفها جعل الفلسطينيين كلاجئين في دول أنحاء العالم، ومن أجل تحقيق ذلك لا تكتفي إسرائيل بألاعيبها التي تسميها تسهيلات وإنما تعمل على نشر الإحباط والفشل بين الفلسطينيين، فضلًا عن ممارسة العنف والقمع تجاههم ما يدفع البعض منهم للتفكير في الفرار من الحياة غير الآدمية والبحث عن أماكن عيش جديدة، لكن في الوقت نفسه فإن السواد الأعظم من الفلسطينيين يتمسك بالأرض رغم كل المعوقات التي يضعها الكيان الصهيوني أمامه.

أما الفئة التي فاض بها الكيل وهاجرت بالفعل من فلسطين، فاعتمدت إسرائيل معها أساليب الحرب النفسية التي اتبعتها الحركة الصهيونية منذ نشأتها ومنها تقويض ثقة السكان بأنفسهم وقياداتهم وتحطيم معنوياتهم بشكل عام، مثل الحديث عن عدد الخسائر في الأرواح بين العرب، والتحذير من انتشار الأوبئة، ووفقًا لأخر احصائية لـ الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن عدد الفلسطينيين في العالم مع نهاية عام 2018 بلغ نحو 13.05 مليون فلسطيني.

جماعات ضغط يهودية
وتضع إسرائيل مخططاتها لزيادة وتيرة هجرة الفلسطينيين في غزة والضفة بدعم من جماعات ضغط يهودية أمريكية توفر دعم مالي لتنفيذ المهمة، وتغيير الواقع الديموغرافي في الضفة وغزة على مدى 10 أعوام.

وتريد إسرائيل تطبيق عملية تطهير عرقي في فلسطين تشمل تدمير المنازل، وتطويق المدن والقرى العربية والقيام بعمليات قتل وتصفية ممنهجة للفلسطينيين سواء أطفال أو نساء أو شيخ دون مراعاة لأى من قوانين حقوق الإنسان.

إسرائيل تشدد الرقابة على تسوق الفلسطينيين عبر الإنترنت


فتح المطارات والمعابر
من جانبه، قال مسئول حكومي إسرائيلي، لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن إسرائيل مستعدة لتشجيع السكان على مغادرة قطاع غزة، وحتى فتح أحد مطارات النقب للاستخدام، إذا ما وافقت أي دولة على استقبالهم.

وأضاف، أن إسرائيل مستعدة لفتح المعابر في غزة، بل إنها مستعدة للسماح لسكان غزة بالإقلاع من مطاراتها، إذا كانت هناك دول سوف تستوعبهم، وترتيب حركة المرور لهم وفتح أحد مطارات النقب وترتيب سفرهم للخارج.
Advertisements
الجريدة الرسمية