"الأوقاف" تقترب من تحقيق الرقم الصعب في "صكوك الأضاحي".. 96 مليون جنيه العائدات.. الوزارة تتعاقد على 6 آلاف رأس أضحية تغطي مليون أسرة.. والوزير يشكل غرفة عمليات ويبدأ عملية توزيع اللحوم من القاهرة
اقتربت وزارة الأوقاف من تحقيق الرقم الصعب في مشروع صكوك الأضاحي هذا العام حيث بلغت عائدات الصكوك أكثر من 96 مليون جنيه حتى تاريخه، وذلك بعدما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير مشروع صكوك الأضاحي لتحقيق الاستفادة القصوى منه وتوظيفه بالصورة المثلى.
مليون أسرة
وأكدت وزارة الأوقاف أنها تعاقدت مع وزارة التموين على 6 آلاف رأس أضحية من البقر، بواقع ألف طن لتغطية مليون أسرة، وما زالت الوزارة في انتظار التسميع النهائي للمبالغ المجمعة بالحساب المخصص لذلك بالبنك المركزي، حيث يجري تجميع مبيعات جلود الأضاحي لتحويل ثمنها إلى لحوم لصالح الأسر الأولى بالرعاية، وتعلن الوزارة خلال أيام عن المحصلة النهائية لمشروعي الصكوك والجلود معا.
التعبئة والتبريد
وفي سياق متصل قام الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني والشيخ صبري ياسين رئيس قطاع المديريات برفقة وفد كبير من وزارة الأوقاف بمتابعة سير العمل بمجزر البساتين الآلي، حيث تتم عمليات التشفية والتعبئة والتبريد والتجميد، وانطلاق سيارات التوزيع.
انطلاق التوزيع
وبدأت عملية توزيع لحوم الأضاحي من محافظة القاهرة بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة ومحمود الشريف وكيل مجلس النواب ونقيب السادة الأشراف والقيادات الدينية والتنفيذية بالمحافظة.
وأكد وزير الأوقاف أنه سيتم توزيع 1000 طن من اللحوم الحمراء على مليون أسرة من المستحقين على مستوى الجمهورية، متوجها بالشكر إلى غرفة عمليات الوزارة ومديري المديريات الإقليمية ومعاونيهم في مشروع صكوك الأضاحي، قائلا: "كل التقدير لما بذلوه من جهد كبير في الحفاظ على ساحات العيد، وفي مشروع صكوك الأضاحي، وما حققوه من إنجاز غير مسبوق".
غرفة عمليات
وأعلن وزير الأوقاف تشكيل غرفة عمليات لتوزيع لحوم الأضاحي، برئاسة رئيس قطاع شئون المديريات الإقليمية، وقرر البدء بتوزيع (75) طن لحوم الأضاحي
وأكد على أنه سيتم التوزيع تحت إشراف ومتابعة غرفة العمليات، على أن تستمر في عملها حتى توزيع آخر كيلو من لحوم صكوك الأضاحي، وتكون مسئولة مسئولية كاملة عن متابعة مراحل التعبئة والتبريد والتجميد والنقل والتوزيع على المستحقين الحقيقيين على مستوى الجمهورية.
وشددت الغرفة على عدة أمور، أهمها: أن توزيع هذه اللحوم على المستحقين الحقيقين من الأسر الأولى بالرعاية، والتعامل بمنتهى الاحترام والإنسانية معهم، وأننا جميعًا في خدمتهم، وأن هذا إنما هو حقهم علينا وعلى المجتمع، ولا منة لأحد منا فيه، بل الفضل كله لله في أن اختصنا بخدمتهم.
