دعوات صوفية لنقل مسجد أبو الإخلاص الزرقاني لاستكمال مشروع المحمودية
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنقل ضريح الشيخ برهان الدين أبو الإخلاص الزرقاني، شيخ ومؤسس الطريقة الإخلاصية الصوفية العليا بمحافظة الإسكندرية، والذي يعوق استكمال تنفيذ مشروع محور المحمودية التنموي بالمحافظة إلى مكان آخر.
لعل البعض لم يسمع من قبل عن ضريح أبو الاخلاص الزرقانى، الموجود في الإسكندرية الذي نقل إلى المسجد بعد نحو 6 سنوات من إنشائه في 1985، كما لقب الشيخ برهان الدين الزرقاني بألقاب مختلفة منها (أبو الإخلاص، برهان الدين، أبو اليسر، صاحب المقام العالي) وغيره من الألقاب.
القصة بدأت قبل حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانتهاء منها، إذ يقع المسجد على ترعة المحمودية بغيط العنب بالإسكندرية، وقامت الدولة بالشروع في عمل محور يسهل حركة المرور على المواطنين بالإسكندرية نظرا للازدحام داخل المدينة ووجد أن المسجد وزوايا أخرى تقع على نفس مخطط المحور الجديد تعيق تنفيذه.
وكيل الطرق الصوفية بالإسكندرية يرحب بنقل ضريح أبو الإخلاص الزرقاني
وحسب تدوينة مصطفى زايد، أحد كوادر الطرق الصوفية، قامت الجهات المسئولة برفع كل معوقات تنفيذ المحور إلا مسجد وضريح سيدي أبي الإخلاص الزرقاني وذلك لامتناع أتباعه ومحبيه عن تنفيذ قرار الهدم، لافتا إلى أن قيادة المنطقة الشمالية العسكرية ومحافظة الإسكندرية وعدت بتقديم أرض بديلة يقام عليها الضريح والمسجد وعلى نفقة الدولة.
وطالب زايد في تدوينته "المسئولين عن الطرق الصوفية أن تخرج منهم المبادرة بالموافقة على نقل المسجد والضريح لأن الصوفية عبر تاريخهم المجيد لم يكونوا حجر عثرة في أي مشروع أو أمر فيه خير للناس فمقام أبي الإخلاص معلوم عند الله تعالى وبرزخه في قلوب محبيه" على حد قوله.
وحسب تدوينة مصطفى زايد، أحد كوادر الطرق الصوفية، قامت الجهات المسئولة برفع كل معوقات تنفيذ المحور إلا مسجد وضريح سيدي أبي الإخلاص الزرقاني وذلك لامتناع أتباعه ومحبيه عن تنفيذ قرار الهدم، لافتا إلى أن قيادة المنطقة الشمالية العسكرية ومحافظة الإسكندرية وعدت بتقديم أرض بديلة يقام عليها الضريح والمسجد وعلى نفقة الدولة.
وطالب زايد في تدوينته "المسئولين عن الطرق الصوفية أن تخرج منهم المبادرة بالموافقة على نقل المسجد والضريح لأن الصوفية عبر تاريخهم المجيد لم يكونوا حجر عثرة في أي مشروع أو أمر فيه خير للناس فمقام أبي الإخلاص معلوم عند الله تعالى وبرزخه في قلوب محبيه" على حد قوله.
