رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في سرية تامة.. نقل 60 طبيبا معالجا لضحايا الانفجار النووي للفحص الطبي بموسكو

فيتو

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن أكثر من 60 طبيبا وممرضة تم نقلهم إلى موسكو لإجراء فحوصات طبية عاجلة عليهم، بعد معالجتهم للعمال المصابين من الانفجار النووي الأخير.


وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه تم نقل الأطباء بشكل سري إلى موسكو لإجراء فحوصات طبية عليهم خشية أن يكونوا تعرضوا لمخاطر الإشعاع النووي من قبل العمال المصابين، خاصة أنهم تعاملوا مع المواد السامة التي كان يحملها المرضي على أجسادهم بشكل مباشر.

وأوضحت الصحيفة، أن قرار فحص الأطباء جاء بعد العثور على إشعاعات في أنسجة العضلات الخاصة ببعض الأطباء المعالجين، لذلك تم نقل جميع الأطباء الذين شاركوا بشكل مباشر في علاج الضحايا في مستشفى أرخانجيلسك، كما أمروا من قبل جهاز الأمن الفيدرالي بعدم الكشف عن هويتهم.

ومن جانبها ذكرت صحيفة "موسكو تايمز"، في تقريرها بشأن الانفجار النووي الذي وقع خلال عملية اختبار السلاح، بأنه لم يتم إبلاغ الأطباء بأن الضحايا العراة الثلاثة الذين تم نقلهم إلى المستشفى ملفوفين في أكياس بلاستيكية شفافة في يوم الانفجار تعرضوا لانفجار إشعاعي، لأخذ الحذر مما يؤدي إلى مخاطر إصابتهم.

وعندما تمكن المسعفون في مستشفى أرخانجيلسك الإقليمي من معرفة كيفية إصابة الضحايا الثلاث، حاولت روسيا اخفاء الحقيقة من خلال حذف جميع السجلات الطبية الخاصة بالحادث من قبل عملاء المخابرات الروسية الذين زاروا المستشفى في اليوم التالي.

أبرز 5 معلومات عن الصاروخ المتسبب في الانفجار النووي بروسيا

وكان اثنان من هؤلاء الثلاثة الذين عولجوا في المستشفى في وقت لاحق توفوا وهم في طريقهم إلى المطار لنقلهم إلى موسكو، كما توفي 5 من الباحثين في مجال الأسلحة الروسية، حيث تم اعتبارهم "أبطال قوميين" في جنازتهم المشتركة، لكن الدولة لم تقدم تفاصيل محددة عن كيفية وقوع "الحادث".

Advertisements
الجريدة الرسمية