رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طلب إحاطة حول استمرار "نزيف الأسفلت" على طريق الساحل الشمالي

 أنيسة حسونة
أنيسة حسونة

تقدمت أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزراء الإسكان والنقل والتنمية المحلية، بشأن الحوادث المتكررة على طريق الساحل الشمالي دون تدخل من المسئولين.


وقالت النائبة إن مسلسل الحوادث لا ينتهى على طريق الساحل الشمالى، حيث يشهد هذا الطريق الحيوي حوادث يومية تسفر عن وفيات عديدة، بما يتطلب إجراءات واضحة لحله.

تكدس وزحام للسيارات على طريق الساحل الشمالي لقضاء عطلة العيد (صور)

وأشارت إلى أن غالبية الطريق لا يوجد به إضاءة وهناك بعض الأعمدة بدون لمبات أو كشافات، ولا تغطى سوى 7 كيلومترات فقط، على مسافات متباعدة، وهذا يفسر وقوع معظم الحوادث على الطريق ليلًا.

وأكدت أن الخدمات على هذا الطريق شبه معدومة، وغير مستعدة لاستقبال ملايين المواطنين المستخدمين لهذا الطريق لقضاء الإجازات، بسبب النقص الكبير في الدورانات على امتداد الطريق، مما يدفع السائقين إلى محاولة تهدئة السرعة فجأة للدوران من بين الحواجز الخرسانية بالجزء الترابي، وهو الأمر الذي يتسبب في كوارث يومية، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة السير عكس الاتجاه على الطريق بدون رقيب.

ولفتت إلى أن العلامات الإرشادية قليلة للغاية وفى مناطق متفرقة ومتباعدة، ولا تمثل 10% من إجمالى المسافة أما الدورانات، فلم يتم حتى الآن تمهيدها بالأسفلت، ولا يزال كثير منها ترابى.

وقالت: "الطريق الساحلى الجديد يفتقد أعمدة الإنارة أيضا، والعلامات الأرضية الضوئية، خاصة مع وجود شبورة بشكل مستمر في الساعات الأولى من الصباح، والتي تساعد السائقين في القيادة ليلا وأثناء الشبورة، بالإضافة إلى أن حارات الخدمة على جانبيه لم تكتمل بعد".

وتساءلت: "أين تحرك الحكومة تجاه الحد من حوادث طريق العلمين؟.. كيف نطالب بعودة السياحة ونحن لا نستطيع حماية طريق 100 كيلومتر من رعونة السائقين وعدم وجود إرشادات طريق؟".
Advertisements
الجريدة الرسمية