ضوابط وشروط قص اللثة بالليزر
من الطبيعي أن نهتم بضحكتنا وكيف تظهر ابتسامتنا للآخرين وليس غريبا أن نشعر بالتوتر والقلق عندما لا نكون واثقين من جاذبية ابتسامتنا وأنها تترك الانطباع والتأثير المطلوب على غيرنا.
هنالك العديد من المشكلات المتعلقة باللثة والأسنان التي قد تسبب الإحساس بهذا الشعور، ولكن في المقابل قدم طب الأسنان التجميلي العديد من الوسائل الحديثة المختلفة كحلول لكل هذه المشكلات بأقل وقتٍ وجهد وألم وأفضل نتيجة يمكن توقعها وكان قص اللثة بالليزر واحدًا من هذه الحلول الرائعة التي أضفت على الابتسامة العادية مزيدًا من السحر والجمال وساعدت الكثيرين على استعادة الثقة في جمال ضحكتهم.
تعد تقنية تجميل اللثة أو ما يسمى بقص اللثة ضرورية عندما تحتاج الإبتسامة إلى تعديل إلى الأفضل وعملية قص اللثة بالليزر لا يوجد فيها أي أضرار وهي عملية تجميلية الهدف منها جعل اللثة تبدو طبيعية ولها ضوابط وشروط.
وبحسب خبراء طب تجميل الأسنان فإن أساس الابتسامة الجميلة هو الحصول على أسنان طويلة، لامعة ومرتبة لذلك فإن إطالة الأسنان أو عملية تجميل اللثة تبرز لتكون واحدة من أشهر عمليات الأسنان التجميلية في عصرنا الحالي فسواء كنت تعاني من قصر في تاج السن أو من لثة عريضة فإن عملية تجميل اللثة أو إطالة السن هي الحل المثالي لإنهاء هذه المشكلة بشكل جذري وإلى الأبد.
خلال عملية تجميل اللثة يزيل الطبيب جزءا من اللثة بالليزر لإظهار أكبر قدر ممكن من السن يتم إجراء هذه العملية أحيانًا لأغراض تجميلية لمن يعاني من ابتسامة اللثة، ويمكن أيضًا قص اللثة في حال تعرض السن لكسر داخلي والحاجة إلى تركيب قشرة خزفية تجميلية.
قص اللثة يتم من 1 إلى 3 ملي على الأكثر من اللثة حسب الحالة عن طريق الليزر الذي ساعد على تقليل الألم ولا يعاني المريض من نزيف أو وجود غرز كما كان الحال في الماضي عند استخدام الجراحة التقليدية، فضلًا عن أن قص اللثة بالليزر يحتاج إلى بنج رش بدلًا من الحقن.
