رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صاحب أشهر لقطة على السوشيال ميديا في العيد: قتلوني وطلقوا بناتي!! (صور)

فيتو

عم "محمد سنقر"، رجل في العقد السادس من العمر، عامل بسيط بشركة الغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية.

قاده حظه إلى أن يحظى بشهرة واسعة في مصر والعالم العربي وتحول إلى مادة ثرية لتعليقات وسخرية البعض، وإشادة آخرين كما كان ملهما لعدد من رجال الدين من نجوم الفضائيات الذين تناولوا صلاته للعيد من على الدراجة، وأطلقوا فتاويهم فيما فعله الرجل بعد أن التقطت عدسات المصورين والنشطاء صوره وهو يؤدي صلاة العيد على دراجته في إحدى الساحات بقريته.


دماء في العيد.. شاب يقتل شقيقته ويصيب الأخرى بسبب خلافات أسرية بالغربية

يقول "عم محمد" لمحرر "فيتو": أنا أعمل بالشركة منذ ما يقرب من 25 عاما، وإضافة إلى هذا أعمل كهربائيا بالقطعة، وغير ذلك لا يراني أحد إلا في المسجد.

وأكد "سنقر" "أنه أصيب بـ خشونة في الركبتين ما أثر على قدميه وجعله يصلي جالسا"، وهذا سبب ذهابي بالدراجة إلى المصلى، وعندما لم أجد مكانا للصلاة إلا المكان الذي أقف به خشيت أن أترك فرض الله، ولم ألتفت إلى ما سيقوله العباد لأن الله ألهمني أن أصلي مكاني، وبالفعل بعد إقامة الصلاة خلعت حذائي وصليت.

واستطرد "قائلا": أنا أصلي من أجل إرضاء الله وليس إرضاء العبد فهل ارتكبت ذنبا حتى ينالني ما نالني على صفحات التواصل الاجتماعي.. وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلمني؛ لأن نيتي كانت خالصة لوجه الله.

وعن معرفته بالواقعة قال: بعد عودتي من صلاة العيد جلست وسط أبنائي فرووا عليّ ما حدث مستائين، فقمت بالرد عليهم أنني لم أرتكب ذنبا لم أجد مكانا أصلي به، وأنتم تعملون أني لا أستطيع الجلوس على الأرض، فاضطررت للصلاة على الدراجة، فأنا مسلم ولم أكن يهوديا لأترك الصلاة.

وعن حدوث مشكلات لبناته المتزوجات وإصابته بجلطة بعد انتشار الصورة قال: كل هذه شائعات كاذبة والناس شهروا بي وأنا بكامل صحتي، وبناتى بجوارى ولا توجد أي مشكلة، ومنه لله فيس بوك ومن قام بتصويري ونشره عليه.
Advertisements
الجريدة الرسمية